نقلت جريدة الشروق فى صفحتها الأولى ما رددته الصحيفة الأمريكية " واشنطن بوست" من أن الوقت قد حان ليمد أوباما يد العون إلى المصريين بدلا من الإكتفاء بمساندة النظام الحاكم .. وقالت إن المصريين عانوا كثيرا من تاييد أمريكا للنظام القمعى .. غير أن مساندة أوباما للمصريين ستمثل بداية جديدة وقالت الواشنطن بوست-على لسان كاتبها روبرت كاجان- إن خيبة الأمل التي يعيشها المصريون مفهومة، حيث يترقبون عقد انتخابات برلمانية ورئاسية خلال الفترة المقبلة، بينما أبدت إدارة أوباما عدم اكتراثها وعزمها على الاستمرار في تحسين العلاقات مع نظام مبارك الهش والذي لا يحظى بشعبية بين المصريين. وأكدت الصحيفة أن أوباما ركز حصريا على بناء روابط مع القادة والحكومات ويحاول توطيد علاقاته مع مبارك المتقدم في العمر، فيما يتجاهل اهتمامات الشعب المصري المضطرب، والذي يعاني من فجوة شاسعة بينه وبين حكومته. وأضافت "واشنطن بوست" أنه يجب على إدارة أوباما التعاون مع الحكومة المصرية في الشؤون الدبلوماسية والأمنية، وفي ذات الوقت تظهر دعمها لحقوق المصريين السياسية والإنسانية، لكي لا يلوم المصريون عليها عدم وقوفها في وجه تزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الإنسان، مثلما حدث حينما أطاح المتمردون بالحكومة الفاسدة في قيرغيستان مؤخرا، وهو ما توقعته الصحيفة أن يحدث يوما ما ربما يأتي أسرع مما يتوقع أحد. وجاء ايضا فى ابرز عناوين الأخبار: خطة طريق لتجارة الطاقة بين مصر والسودان وإثيوبيا إدانة لاحتجاز مواطن في مستشفى مصاب بطلق ناري ومقيد إلى السرير تقدم مرشحي الوطني في معظم الدوائر في انتخابات الشورى