قاد لاعب وسط اشبيلية خيسوس نافاس منتخب اسبانيا بطل أوروبا إلى فوز مستحق على كوريا الجنوبية 1-صفر يوم الخميس على ستاد "تيفولي" في مدينة اينسبورغ النمساوية في مباراة دولية ودية تدخل ضمن استعدادات الطرفين لنهائيات المونديال. ولا تعكس النتيجة مجريات اللقاء لان أبطال أوروبا كانوا الأفضل على الإطلاق خصوصا في الشوط الثاني، لكنهم انتظروا حتى الدقائق الثلاث الأخيرة ليسجلوا عبر نافاس الهدف الذي منحهم الثأر المعنوي على الكوريين. وكانت هذه المواجهة الأولى بين المنتخبين منذ أن خرج "لا فوريا روخا" على يد "محاربي التايغوك" في ربع نهائي مونديال 2002 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر) (بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر) الذي احتضنته كوريا الجنوبية مشاركة مع اليابان، علما بان الطرفين تواجها في مناسبتين أخريين في النهائيات عام 1990 عندما فازت اسبانيا 3-1 في دور المجموعات، و1994 عندما تعادلا 2-2 في دور المجموعات أيضا. وواصلت اسبانيا التي فازت السبت الماضي على السعودية 3-2 بهدف سجله فرناندو لورنتي في الوقت بدل الضائع، عروضها الرائعة وحققت فوزها الرابع والعشرين من أصل مبارياتها ال25 الأخيرة. يذكر أن المنتخب الأميركي وضع حدا لمسلسل انتصارات المنتخب الاسباني بالفوز عليه 2-صفر في نصف نهائي كأس القارات وذلك بعد أن حطم بطل أوروبا في الجولة الأخيرة من الدور الأول للبطولة ذاتها الرقم القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية (15 انتصارا على التوالي). وكانت الخسارة أمام منتخب "العم سام" الأولى لأبطال أوروبا منذ سقوطهم أمام رومانيا صفر-1 في نوفمبر عام 2006، فحرمهم من تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد المباريات المتتالية دون هزيمة، ليبقى "لا فوريا روخا" شريكا للمنتخب البرازيلي في هذا الرقم (35 مباراة دون هزيمة)، علما بان الأخير سجله بين عامي 1993 و1996. وأنهت اسبانيا اليوم مبارياتها الودية التحضيرية للنهائيات وهي ستتوجه إلى جنوب أفريقيا حيث تبدأ مشوارها في المجموعة الثامنة في 16 الشهر الحالي أمام سويسرا، قبل أن تلتقي الهندوراس وتشيلي في 21 و25 منه. أما كوريا الجنوبية التي خسرت الأحد أمام بيلاروسيا صفر-1 بعد أن فازت على ساحل العاج (2-صفر) والإكوادور (2-صفر) واليابان (2-صفر) أيضا، فتبدأ مشوارها في المجموعة الثانية في 12 الشهر الحالي أمام اليونان ثم تلتقي الأرجنتين ونيجيريا في 17 و22 منه على التوالي.