كعادتها لم تدع الصحف الجزائرية خبر إيقاف الإعلامي أحمد شوبير وتصريحاته غير المسئولة التي اتهم فيها أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بتدبير أحداث الاعتداء علي حافلة المنتخب الجزائري بالقاهرة قبل الجولة الأخيرة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا، يمر مرور الكرام، بل أبرزته علي صفحاتها الرئيسية مستغلة سذاجة تصريحات شوبير ومدعية أن ذلك دليل قوي علي إدانة المصريين في الأحداث الأخيرة بين البلدين. فقد عنونت صحيفة الخبر الشهيرة تقريرها علي صدر صفحتها الرئيسة قائلة" بعد كشفه أن الاعتداء على ''الخضر'' كان مدبرا.. شوبير ممنوع من الظهور في البرامج الإذاعية والتلفزيونية المصرية". وادعت أن ما قاله شوبير أمر معروف لدي جميع المصريين الذين ظهروا بين مؤيد ومعارض لتلك التصريحات وقالت أن شوبير كان يعلم تبعات تصريحاته، فلا يعقل أنه تكلم زورا، فالتاريخ وحده كفيل لأن يكشف الأمور. أما صحيفة الشروق، المشهورة بلعب دور بارز فى اشتعال الأزمة بين البلدين من قبل، فقد أبرزت في تقريرها قرار الفقي بإيقاف شوبير الذي وضعه في ورطة كبيرة مع قناة "او. تي. في " علي حد قولها بعد أن اشترت حقوق بث مباريات كأس مصر، وتعاقدت مع شوبير لتقديم ثلاثة برامج، وقالت أن مسؤولو القناة سيضطرون لإيجاد حلول سريعة للخروج من هذه الأزمة التي قد تكلفهم غاليا، خاصة ان لم يعدل وزير الإعلام المصري عن قراره.