حسام مصطفى إبراهيم - عيون ع الفن: في لقائه مع الإعلامية "وفاء الكيلاني"، فجّر "علي مزنر"، الزواج الأول للفنانة الراحلة سوزان تميم، العديد من المفاجآت المثيرة. حيث اعترف أن تميم هي التي طلبت منه أن يتزوجها، فاستجاب لها، وأتم الزواج لدى رجل دين بإحدى القرى الجنوبية، لكن الغريب أن الكيلاني عندما وصفت هذا الزواج بالعرفي، لم يرد مزنر، ولم يعقّب! وتابع مزنر قائلا إنّ تميم بعد أن تربّت في منزل والدها، هربت لمنزل والدتها، وأعلنت عصيانها لأهلها، وتزوجته على الرغم منهم، فاستأجر لها منزلا في الجنوب، واضطر للعمل في مجال البناء لينفق عليها، ثم تطورت الأمور، فرفع والدها دعوى عليه، يتهمه فيها بخطفها. ولكن تميم ساندت مزنر -وفق قوله- ووقفت إلى جواره، لكنها طالبته بتوثيق عقد الزواج، فماطل، لشعوره بمسئولية الزواج الكبيرة الملقاة على عاتقه، خاصة وقد تبرأت منه عائلته، وهو ما دفع تميم إزاء إصراره، للتوجه للمحكمة، لإلزامه بتسجيل زواجه منها، بعد أن أكدت أنها حامل في الشهر الثاني! وعند هذه النقطة، لم يأت مزنر على ذكر مصير الطفل، ورفض الحديث عن هذا الموضوع تماما، مدعيا أنه يسبب له الألم، ولكن الشائعات كانت قد تطرقت لهذه النقطة عدة مرات من قبل، وأوضحت أنه هو من قام بدفع تميم لإجهاض الطفل، وهي النقطة التي لم ينفها أو يؤكدها مزنر! وفي سياق متصل، لم ينف مزنر كذلك أنه كان يضرب تميم، وأنها تقدمت بدعوى لطلب الطلاق، فرفضت، فتقدمت بدعوى أخرى، حصلت بموجبها على الطلاق. ولكن مزنر لم يسكت، وإنما طلب تميم في بيت الطاعة، فاضطرت للعودة إليه، حتى تمكنت في النهاية من الانفصال عنه للأبد. وعن دخولها مجال الفن، قال مزنر إنه كان السبب فيما وصلت إليه، حيث لم تطف النجومية من قبل ببال تميم، ولكنه عندما سمعها تدندن بأغنية "نص القلب" لنوال الزغبي عام 1996، استشف موهبتها الكامنة، فعرّفها إلى الفنان رفيق حبيقة، الذي قدّمها للمخرج سيمون أسمر، قبل افتتاح دورة أستوديو الفن. وحققت تميم في البرنامج نجاحا كبيرا، فتغيّرت حياتها بشكل جذري، وألمح مزنر إلى أن المال الذي بدأت تميم تحصل عليه، كان هو السبب وراء تحكمها فيه، وهو ما رفضه تماما، مع التأكيد على أن له حقا في هذا المال، لأنه من ساعدها على دخول هذا الطريق، ولولاه لما كانت قد حققت أي شيء! وتطرق مزنر إلى هروب تميم لفرنسا، وأول اتصال تلقاه من عادل معتوق، ومعرفته أنه يريد الزواج من تميم، فاجتمع به في مارس 2003، وفاوضه على تطليق تميم، مقابل سبعين ألف دولار، دفع معتوق منها جزءاً نقدا، والباقي على هيئة شيكات! وكانت المفاجأة -كما يقول مزنر- أنه عندما وصل للمحكمة، وجد شخصا مكلفا من قبل معتوق، يفاوضه على عدم إيقاع الطلاق، وإثبات طلاق يعود إلى 5 فبراير 2002، لأن الطلاق الذي حصلت عليه تميم، وأبطلته المحكمة الشرعية، لا يزال قائماً، وأكد مزنر أنه وقع الوثيقة ولم يكن يدري أنه يقوم بمخالفة قانونية! وتابع مزنر قائلا إنه فوجئ بخداع معتوق له، عندما توجه للبنك بعد ثلاثة أيام، ليقبض الشيك، فوجده دون رصيد! فقدم بلاغا في قسم الشرطة، تقدم واعترف أمام رجال الشرطة بتلقيه هذا المال مقابل تطليق زوجته!! وفي اعتراف آخر مثير للاشمئزاز، اعترف مزنر أنه تسلم تعهدا من والد تميم، بدفع المال، مقابل إبطال زواج سوزان من عادل معتوق، وأكد أنه دخل السجن،ً بسبب دعوى أقامتها تميم ومعتوق ضده، يتهمانه فيها بتزوير الطلاق. وهي حيلة ذكية، قامت بها تميم للخلاص من قيد زواجها بمعتوق، الذي هربت منه للقاهرة، وساندها في ذلك مزنر، بعد أن قبض ثمناً، رفض الإعلان عنه!