استكمالا للجزء الأول، أذاعت " LBC" الحلقة الثانية من المواجهة المثيرة بين "وفاء الكيلاني" و" علي مزنر" الزوج الأول للمطربة "سوزان تميم" عبر برنامجها "بدون رقابة". ففي بداية حديثه أكد "علي مزنر" أنه لم يطلق "سوزان"، مصرا على أن ورقة الطلاق ما هي إلا ورقة مزورة حصلت عليها عن طريق الاحتيال. إلا أنه في تاريخ "13/3/2006" حكمت المحكمة ببطلان زواج كل من "سوزان" و"عادل معتوق"، ليستأنف "عادل " الحكم وتؤجل القضية لحين البت في قضية التزوير المعلقة. وسألت المذيعة "علي" هل لديك الاستعداد لعمل مناظرة مع "عادل معتوق" أو وكيل "سوزان تميم"؟، فأجاب "علي" "سجلي عندك لم يقبل أحد أن يواجهني، أنا مستعد لمناظرة وتحديدا مع عادل معتوق وقتما يشاء". والد سوزان لزوجها الأول: ضميرك فين من 11 سنة؟ ولم يستطع "عبد الستار تميم" والد سوزان تمالك نفسه أثناء مداخلته في البرنامج، ليصرخ ويقول "حرام عليكو بعتوا واشتريتوا سوزان في حياتها وكمان عايزين كده بعد موتها، الناس دي حتقابل ربنا إزاي". واستكمل موضحا: "جواز سوزان من عادل معتوق باطل باطل ياريت تسألوه، دلوقتي مافيش حد علي ذمة سوزان". ثم وجه سؤالا ل"علي مزنر" فين ضميرك يا علي لما كانت الورقة مزورة؟ كنت فين من 11 سنة؟"، وفي سؤال وجهه لوفاء الكيلاني "لو ماكانتش الشائعات بخصوص ثروة سوزان وفلوسها كان علي مزنر قعد أمامك؟" أثناء المداخلة حاول "علي مزنر" توجيه أسئلة لوالد سوزان، غير أن الأخير رفض التحدث معه نهائيا طالبا من المذيعة منعه من الكلام معه، سألته "وفاء الكيلاني" عن حقيقة المستند الذي يثبت أن "علي" استلم مبلغ 5000 دولار لتغيير شهادته في المحكمة وإثبات أنه لم يطلق سوزان في عام 2002، وإنما طلقها بعد زواجها من معتوق؟ ليجيب "عبد الستار" "كان عشان يقول الحقيقة أنه مطلقش سوزان في هذا التاريخ". وفي نهاية المداخلة، رفض عبد الستار التعقيب أو التعليق على سؤال وفاء : "يقينك إيه تجاه كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري المتهمين بقتل سوزان؟ ليرد "علي مزنر" "هو ليه ماقلش أنا طلقت سوزان امتى وفين ومين الشيخ الذي طلقنا؟" مستنكرا بسؤاله أن يكون عبد الستار صادقا في كلامه وأنه رفض مواجهته لعلمه بذلك. وكان للإعلامية "نضال الأحمدية" رئيسة تحرير مجلة الجرس دورا هاما في المداخلات القوية في الحلقة، فبصفتها صديقة مقربة من المرحومة كما أنها أول من انفردت بتغطية تصريحات واعترافات "علي مزنر" من خلال صفحات مجلتها، سألتها المذيعة بخصوص الحكم الصادر ضد مجلتها لصالح "عادل معتوق" بمنع النشر فيما يتعلق بقضية "سوزان تميم"؟ أجابت"القرار إلي أخده عادل "صاحب الكباريهات في باريس"- على حد وصفها- كان بمنع نشر اسمه في القضية، لا يوجد أي قرار قضائي يعاقبني على النشر، عادل معتوق يقضي معظم وقته في المحاكم ويحلف بشرفي في الإنترنت وأنا هاحاسبه". مستكملة هجومها على "عادل معتوق" قائلة "هو عادل ده فاكر نفسه مين؟"، موضحة أن سبب نشرها لمعلومات "علي مزنر" هو تطابق كلامه مع الأوراق التي بحوزتها والتي تركتها لديها "سوزان تميم" لإحساسها الشديد بأن هناك من يتعقبها ويرغب في قتلها. وسألتها المذيعة "من وجهة نظرك ومعرفتك القوية بسوزان تميم: "من أكثر من أحبها هل هو علي مزنر، أم عادل معتوق، أم هشام طلعت، أم رياض العزاوي؟ لتجيب "هشام طلعت هو أكثر من أحب سوزان تميم وقام بدفع مبلغ مليون و250 ألف دولار مقابل أن يطلقها "عادل معتوق". لتصرح بمعلومة لأول مرة قائلة:" قبل شهر من مقتل سوزان كان هشام طلعت يفاوض عادل معتوق لتطليق سوزان مقابل مليون ونصف دولار"، مضيفة أن المرحومة كانت دائما تقول لها" عادل مش زوجي وأنا لم أطلق من علي". نضال الأحمدية لمعتوق: "احترم نفسك انت عارف إن كل أسرارك عندي" وأرسلت الإعلامية نضال رسالة تهديد ل"عادل معتوق" قائلة "احترم نفسك انت عارف أن كل أسرارك عندي". وعندما سألت المذيعة "علي مزنر" مادمت انت زوجها ليه مرفعتش دعوى بالحق المدني بقتل سوزان" ليجيب" لأنني مش متأكد أن دول هما المتهمان الحقيقيان ولا أريد الدخول في هذا الموضوع الآن"، لتختم وفاء الكيلاني الحوار مع "علي مزنر" بسؤاله "أنت حبيت فعلا سوزان" ليجيب "أنا حبيت سوزان بس بحب زوجتي الحالية أكثر". وختمت وفاء الحوار بكلمات أكثر تأثيرا: "كانت سوزان تريد أن تلقب بالنجمة فحصدت الشهرة ولقبت بالمغدورة الله يرحمك يا سوزان تميم ويغفر لك ويدخلك فسيح جناته، نصلي علي روحها جميعا ونقرأ لها الفاتحة".