ياسر حماية - عيون ع الفن: LBC تمنع إعادة عرض برنامج "بدون رقابة" أرسل المنتج الفني عادل معتوق دعوى قضائية عن طريق محاميه للمؤسسة اللبنانية للإرسال يطالب فيها بوقف بث الجزء الثاني من الحلقة التي ستظهر فيها الإعلامية نضال الأحمدية وهي تسبه بعبارات مشينة اعتبرها معتوق مهينة، مما جعل قناةLBC تتخلي عن إعادة عرض الحلقة وتعرض بدلاً منها مسابقة ملكة جمال أمريكا التي فازت بها اللبنانية ريما فقيه. ورأي معتوق أن البرنامج أهانه وهو أمر تنتقص من قدره ويتعارض مع مصالحه مما يعرض المحطة للمساءلة والملاحقة خاصة وأن هناك حكما سابقا صدر من قاضي الأمور المستعجلة في بيروت ضد نضال الأحمدية ومجلة الجرس قضى فيه بمنعهما من إدراج ونشر أي معلومات او وقائع متعلقة بعادل معتوق لأن ذلك يعرضهما لغرامة عشرة ملايين ليرة لبنانية عن كل مخالفة. وجاء في نص عريضة الدعوى: بما أنه جرى مساء الأربعاء الفائت عرض برنامج "بدون رقابة" على شاشة ال LBC الفضائية اللبنانية الذي أفسح المجال لكل من علي مزنر ونضال الأحمدية التعرض بشكل مهين ومشين لشخص موكلي وكانت المحاورة وفاء كيلاني لا تقدم البرنامج فحسب بل تدير الحلقة وكأنها مخصصة للنيل من سمعة ومكانة موكلي أمام ملايين المشاهدين عبر الأقمار الاصطناعية بالإمعان في القدح والذم وبما أن كلاً من نضال الأحمدية وعلي مزنر استرسلا في غيهما بالقدح والذم والتحقير والتشهير في معرض مقابلات عدة جعلتهما ملاحقين أمام القضاء بالجرائم الجزائية فقد لجأ الى عدم نشر مقابلات صحفية للتهرب من المسؤولية عبر الظهور العلني على شاشة التلفزيون وبالتحديد على محطتكم في برنامج "دون رقابة" بشكل ينم عن التواطؤ وتقسيم الأدوار فيما بينهما للإضرار بموكلي. وإذا استمر هذا البرنامج أو سواه في عرض هذه السلسلة من التحقيرات والتجريحات تكونون مشتركين بالأفعال الجرمية معهما على حد سواء وتتحملون كل المسؤوليات والتبعات القانونية الجزائية والمدنية منها بالتكافل والتضامن معهما. وبما انكم تعلنون عبر شاشتكم أن حلقة "دون رقابة" هذه المشكو منها سيعاد عرضها على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناشونال (الأرضية) LBCI في مساء السبت الواقع في 22/5/2010. جئنا بإنذارنا هذا وبالصفة المشار اليها أعلاه ونحذركم من اعادة عرض تلك الحلقة المغرضة من "برنامج بدون رقابة" لا في 22/5/2010 ولا في أي وقت آخر تحت طائلة ملاحقتكم قانوناً بجرائم الاشتراك بالذم والقدح والتشهير والتحقير ومطالبتكم قضائياً بالتعويض للموكل عن الإساءة والتجريح اللاحق به جراء ذلك وتكبيدكم العطل والضرر مهما بلغ وكافة الخسائر والنفقات والأتعاب والمصاريف كاملة ". وكانت الحلقة الثانية من المواجهة المثيرة بين "وفاء الكيلاني" و"علي مزنر" الزوج الأول للمطربة "سوزان تميم" عبر برنامجها "بدون رقابة" حامية للغاية، ففي بداية حديثه أكد "علي مزنر" أنه لم يطلق "سوزان"، مصرا على أن ورقة الطلاق ما هي إلا ورقة مزورة حصلت عليها عن طريق الاحتيال. إلا أنه في تاريخ "13/3/2006" حكمت المحكمة ببطلان زواج كل من "سوزان" و"عادل معتوق"، ليستأنف "عادل" الحكم وتؤجل القضية لحين البت في قضية التزوير المعلقة. وسألت المذيعة "علي" هل لديك الاستعداد لعمل مناظرة مع "عادل معتوق" أو وكيل "سوزان تميم"؟، فأجاب "علي" "سجلي عندك لم يقبل أحد أن يواجهني، أنا مستعد لمناظرة وتحديدا مع عادل معتوق وقتما يشاء".ولم يستطع "عبد الستار تميم" والد سوزان تمالك نفسه أثناء مداخلته في البرنامج، ليصرخ ويقول "حرام عليكو بعتوا واشتريتوا سوزان في حياتها وكمان عايزين كده بعد موتها، الناس دي حتقابل ربنا إزاي". واستكمل موضحا: "جواز سوزان من عادل معتوق باطل باطل ياريت تسألوه، دلوقتي مافيش حد علي ذمة سوزان". ثم وجه سؤالا ل"علي مزنر" فين ضميرك يا علي لما كانت الورقة مزورة؟ كنت فين من 11 سنة؟"، وفي سؤال وجهه لوفاء الكيلاني "لو ماكانتش الشائعات بخصوص ثروة سوزان وفلوسها كان علي مزنر قعد أمامك؟" وكان للإعلامية "نضال الأحمدية" رئيسة تحرير مجلة الجرس دور هام في المداخلات القوية في الحلقة، فبصفتها صديقة مقربة من المرحومة كما أنها أول من انفردت بتغطية تصريحات واعترافات "علي مزنر" من خلال صفحات مجلتها، سألتها المذيعة بخصوص الحكم الصادر ضد مجلتها لصالح "عادل معتوق" بمنع النشر فيما يتعلق بقضية "سوزان تميم"؟ أجابت"القرار إلي أخده عادل "صاحب الكباريهات في باريس"- على حد وصفها- كان بمنع نشر اسمه في القضية، لا يوجد أي قرار قضائي يعاقبني على النشر، عادل معتوق يقضي معظم وقته في المحاكم ويحلف بشرفي في الإنترنت وأنا هاحاسبه". مستكملة هجومها على "عادل معتوق" قائلة "هو عادل ده فاكر نفسه مين؟"، موضحة أن سبب نشرها لمعلومات "علي مزنر" هو تطابق كلامه مع الأوراق التي بحوزتها والتي تركتها لديها "سوزان تميم" لإحساسها الشديد بأن هناك من يتعقبها ويرغب في قتلها. وسألتها المذيعة "من وجهة نظرك ومعرفتك القوية بسوزان تميم: "من أكثر من أحبها هل هو علي مزنر، أم عادل معتوق، أم هشام طلعت، أم رياض العزاوي؟ لتجيب "هشام طلعت هو أكثر من أحب سوزان تميم وقام بدفع مبلغ مليون و250 ألف دولار مقابل أن يطلقها "عادل معتوق". لتصرح بمعلومة لأول مرة قائلة:" قبل شهر من مقتل سوزان كان هشام طلعت يفاوض عادل معتوق لتطليق سوزان مقابل مليون ونصف دولار"، مضيفة أن المرحومة كانت دائما تقول لها" عادل مش زوجي وأنا لم أطلق من علي". وأرسلت الإعلامية نضال رسالة تهديد ل"عادل معتوق" قائلة "احترم نفسك انت عارف أن كل أسرارك عندي".