يتوجه الرئيس الأفغاني حامد كرزاى إلى واشنطن يوم غد لإجراء مباحثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تهدف إلى إزالة التوتر الذي شب العلاقات بين البلدين فى الآونة الأخيرة بسبب الاتهامات التي وجهتها الدول الغربية للحكومة الأفغانية بالفساد الأمر الذي رفضه الرئيس كرازاى. وجاء في تصريح لرادو / سوا / الأمريكي الذي أذيع اليوم أن حميد علمى نائب المتحدث باسم الرئيس كرزاى قال "إن البلدين اجتازا تلك الأزمة الآن" مؤكدا حرص الحكومة الأفغانية على محاربة الفساد. وأضاف "إن لدينا الخطط والإستراتيجية والمؤسسات اللازمة لمحاربة الفساد الذي نعتبره قضية رئيسية فى أفغانستان والرئيس كرزاى يريد أيضا القضاء على الفساد وخلال العامين الماضيين بذلنا جهودا مضنية لمحاربة الفساد وحققنا بعض التقدم في ذلك المجال ولكن تلك ليست مسألة يمكن القضاء عليها بين عشية وضحاها على حد تعبيره".وعن إمكانية تحقيق مصالحة مع العناصر المعتدلة فى حركة طالبان قال علمى "لدينا خطة لتحقيق هذا الهدف وهى تشمل عقد مؤتمر فى كابول يضم الشخصيات القيادية وزعماء العشائر خلال الأسبوعين المقبلين وقد دعونا المتمردين للانضمام إلى الحكومة وقبول الدستور الأفغاني.