أفاد تقرير نشر يوم الاربعاء أن كوريا الشمالية أتمت نشر نحو 50 ألف عنصر من القوات الخاصة على الحدود مع كوريا الجنوبية، وذلك وسط توتر شديد إثر غرق سفينة حربية كورية جنوبية. وبدأت عملية نشر الجنود قبل عامين أو 3 وباتت 7 فرق من 7 آلاف جندي في مراكزها الآن، حسبما أعلن مسئول رفيع المستوى لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب. ونقلت الوكالة عن مسئول كبير آخر في وزارة الداخلية أن "التهديد بأن تتوغل قوات كورية شمالية خاصة لتنفيذ عمليات عسكرية محددة أصبح حقيقيا". ورفضت وزارة الدفاع تأكيد تقرير الوكالة إلا أن الرئيس لي ميونج باك تباحث في القدرات العسكرية لكوريا الشمالية خلال اجتماع غير مسبوق أمس الثلاثاء بحضور 150 من أعلى الضباط رتبة في كل القوات المسلحة. وخلال الاجتماع، ألمح لي إلى أن بيونج يانج متورطة في غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية مما أدى إلى مقتل 46 شخصا بالقرب من الحدود البحرية المتنازع عليها في 26 مارس الماضي. وتتزايد الشكوك بأن السفينة ووزنها 1200 طن أصيبت بطوربيد أطلق من كوريا الشمالية التي تنفي أي علاقة لها بالموضوع.