وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج ايل إلى الصين يوم الاثنين كما أعلن مسئولون، في فترة تشهد توترا إثر غرق سفينة حربية كورية جنوبية وبسبب طموحات بيونج يانج النووية. ويرى محللون أن هذه الزيارة النادرة إلى الحليف الوحيد لكوريا الشمالية قد تحرك المحادثات السداسية حول البرنامج النووي الكوري الشمالي لكن الغموض حول غرق السفينة الكورية الجنوبية لا يزال يلقي بثقله على أي آمال باستئناف الحوار. وأكد مسئولو السكك الحديد في إقليم لياونينج الصيني إن قطارا خاصا من كوريا الشمالية عبر إلى البلاد في وقت مبكر صباح الاثنين لكن الخارجية الصينية رفضت تأكيد وصول كيم. وهي الزيارة الأولى لكيم جونج ايل منذ أكثر من 4 سنوات إلى الصين، المزود الأبرز لكوريا الشمالية بالمال والمواد الغذائية والوقود. وتعتبر الصين من الدول القليلة جدا القادرة على ممارسة ضغط على نظام بيونج يانج. وكيم المعروف عنه أنه لا يحب السفر بالطائرة، زار الصين 4 مرات بواسطة القطار منذ العام 2000. وكانت آخر زيارة له في يناير 2006 وأحيطت بسرية تامة وأعلن عنها فقط عند انتهائها.