استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية، الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامى اليوم الي مرافعه الدفاع في محاكمة أحمد عرفة، عضو حركة حازمون، فى القضية المحكوم عليه فيها غيابيا بالسجن المؤبد، لاتهامه بحيازة سلاح آلى وطلقات نارية. واكد مختار نوح المحامي خلال مرافعتة ان القضيه مليئة بالاكاذيب و الافتراءات وان القضيه كيديه و بلا تحقيقات و يكذب فيها الجميع حتي الضباط ودفع ببطلان الاذن الصادر بالقبض والتفتيش لصدورة علي بياض و بلا تحقيقات و ببطلان الادله و طلب الادله بناء علي ان القضيه بنيت علي شاهد واحد و هو الضابط محقق الواقعه. وقال ان هناك محضر 19 ديسمبر من العام الماضي أي بعد سنه بالضبط حبس المتهم ، قيل فيه ان التحريات جاءت بالأسم الثنائي للمتهم وعنوان مجهل لمسكنه و حمله لسلاح بغرض الدفاع الشرعي عن نفسه متساءلا كيف لتلك المعلومات المجهله يعطى بناء عليها أذن للقبض و التفتيش و التحريز . وتابع نوح بالانتقال الي شهادة الام "والدة أحمد عرفه " التي أجلسوها القرفصاء مع شقيقات احمد عرفه خارج الغرفه و بعدما دخلوا الغرفه و لم يجدوا السلاح خرج أحمد "المتهم" معصوب الاعين و مربوط من الخلف كطريقه الأسري في 73 في طريقه فيها مذله كبيرة و تم ضرب الام و التعامل معها بأسلوب همجي و شهدت علي ذلك امام المحكمه واضاف يبدو ان الضابط بمجرد القبض علي المتهم ضميرة انبه نظرا لبطلان التفتيش كما ان الام قالت انه سرق اشياء من الشقه و قالت ان بلطجيه اقتحموا الشقه مما ينفي القبض الهادئ الذي ذكر والام قامت بأجراء محضر تثبت فيه سرقه المنقولات من الشقه . و قال ان القضيه لو فيها "نبله او طوبه " لما قبل الدفاع فيها عن المتهم و لكنه متاكد من ان القضية ملفقه مؤكدا ان المعاينه التي كانت في نفس يوم القبض اثبتت ان الباب قد كسر مما ينفي كلام الضابط الذي قال انه طرق الباب و قام بالقبض علي المتهم في هدوء و أشار الي انه واثق انه بعد عناء سنه كامله ان المتهم سيأخذ حقه ثم ستبدأ رحلتنا لحق الام مما عانت فيه من مذله بضربها واهانتها .