المرافعة: القضية مليئة بالأكاذيب وهي ملفقة وكيدية و لها خلفية سياسية منذ عهد الرئيس المعزول مختار نوح: الضابط أنبه ضميره بمجرد القبض علي المتهم نظرا لبطلان التفتيش .. والأم قالت إنه سرق أشياء من الشقة أثارت مرافعة مختار نوح الدفاع في قضية أحمد عرفة عضو حركة حازمون موجة من الضحك داخل المحكمة عندما أعلن أن القضية ملفقة منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي . وإستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى مرافعة دفاع المتهم أحمد عرفة عضو حركة حازمون في القضية المحكوم عليه غيابيا بالسجن المؤبد لإتهامه بحيازة سلاح آلي وطلقات نارية. عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم وإيداعه قفص الإتهام وترافع مختار نوح المحامي دفاع المتهم والذي بدأ مرافعته بقوله تعالى: "رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي"، حيث إلتمس براءة المتهم وقال أن القضية مليئة بالأكاذيب وأنها قضية ملفقة وكيدية وأن لها خلفية سياسية منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، مما دفع المحكمة للضحك من قول المحامي لكلمة "المعزول" فقال نوح :"المعزول بأمر الله. أشار الدفاع أن القضية كيدية وبلا تحقيقات و يكذب فيها الجميع حتي الضباط ودفع ببطلان الإذن الصادر بالقبض و التفتيش لصدوره علي بياض و بلا تحقيقات وببطلان الأدلة وأن القضية مبنية علي شاهد واحد وهو الضابط علاء محقق الواقعة وبطلان التحريز طبقًا لنص المادة 56 إجراءات. وقال إن الضابط بمجرد القبض علي المتهم أنبه ضميره، نظرا لبطلان التفتيش كما أن الأم قالت إنه سرق أشياء من الشقة وقالت إن بلطجية إقتحموا الشقه مما ينفي القبض الهادئ وقامت الأم بتحرير محضر تثبت فيه سرقة المنقولات من الشقة وأذن النيابة نفسه يوضح أن الضابط ليست لديه معلومات لأن الإذن صدر في نفس توقيت كتابة التحريات بفرق دقائق، و قال إذن النيابة أن المتهم حائز لسلاح بقصد الدفاع الشرعي عن النفس فكيف علم بالنوايا مشيرا الي ان كل ذلك كلام مصطنع و يؤكد بطلان أذن النيابه أضاف الدفاع أن المعاينة التي كانت في نفس يوم القبض أثبتت أن الباب قد كسر مما ينفي كلام الضابط الذي قال إنه طرق الباب وقام بالقبض علي المتهم في هدوء. وأضاف أن هناك محضر يوم 19 ديسمبر من العام الماضي أي بعد سنة من حبس المتهم، قيل فيه أن التحريات جاءت بالأسم الثنائي للمتهم وعنوان مجهل لمسكنه وحمله لسلاح بغرض الدفاع الشرعي عن نفسه فكيف تلك المعلومات المجهله يعطي بناء عليها أذن للقبض والتفتيش والتحريز، وبناء علي شهادة الأم "والدة أحمد عرفه" فإنهم أجلسوها القرفصاء مع شقيقاته خارج الغرفة وبعدما دخلوا لم يجدوا السلاح وخرج أحمد "المتهم" معصوب العينين ومقيد من الخلف بطريقة أسري الحرب وفيها مذلة كبيرة وتم الإعتداء علي الأم بالضرب والتعامل معها بأسلوب همجي. و أشار الي أنه في النهائية يثق أن بعد عناء سنة كاملة، سيأخذ المتهم حقه ثم ستبدء رحلته لإعادة حق الأم مما عانت منه من مذلة بضربها وإهانتها.