قال مستشار الرئيس محمد مرسي ووزير الاستثمار، يحي حامد، إن المؤسسة العسكرية تسيطر على صحراء مصر وأن المناجم والمحاجر تدر دخلا ما يقرب من 10 مليارات جنيه أيام الرئيس محمد مرسي بينما الان يدخل ميزانية الدولة منها مليار جنيه فقط والباقي. وأكد حامد، خلال لقائه في برنامج بلا حدود علي فضائية الجزيرة الاخبارية، أن القوات المسلحة تستحوذ على الشركات القابضة التي كانت تنتج 78 مليار جنيها، ولم يدخل خزانة الدولة الا مليار جنيه والباقي يستحوذ عليه قيادات عسكرية. وأضاف، أن الميزانية التي وضعها الرئيس لاهالي سيناء لتنميتها يقوم عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري بشراء اسلحة لضرب اهالي سيناء ولم يقم بعمل اي مشروعات داخل سيناء وهذا يخدم المؤسسات التي تعمل داخل سيناء. واشار الى أن الجيش كان يعرقل كل عوامل النهضة والتنمية في سيناء وفي مشروع تنمية قناة السويس لمدة 5 شهور لأنه كان سيضيع أشياء كثيرة على قادة الجيش، مشيرا الى أنه تم صرف 70% من الميزانية لانجاز ما قام به لرئيس مرسي خلال العام والباقي كان يهدف لتنمية بعض المحافظات المعدومة والفقيرة. وتابع، أن المؤسسة العسكرية كانت تقف ضد إنجازات الرئيس، لافتا إلى أن الرئيس لم يطح بوزيري الددفاع والداخلية لأن الأزمة لم تكن مع أشخاص بقدر خشيته من زمرة المؤسسات التي تعرقل الإنجازات، مؤكدا أن المشير طنطاوي والفريق أول سامي عنان كانا يهدفان الى اغتيال الرئيس في جنازة جنود سيناء ودليل ذلك كان لا يوجد تأمين للرئيس. ولفت الى أنه لم يتم الترتيب مع السيسي بأنه سيكون وزيرا للدفاع قبل استدعائه لتعريفه بالمنصب، مشيرا الى أن السيسي كان يتعامل مع الرئيس كأي وزير. وكشف أن الرئيس اجتمع بالسيسي يوم 2 يوليو الماضي في حضور د. هشام قنديل ووضعه الرئيس في حيز المعارضه، وعرض عليه حلا للخروج من الازمة، فقال السيسي لابد من تغيير الحكومة ووضعاا بنودا مكتوبة ووعد السيسي بأنه حل يكفي لإطفاء فتيل الازمة ثم ذهب الى المعارضة وبعدها قال المعارضة غير موافقة.