أكد أحمد البقري نائب رئيس إتحاد طلاب مصر رئيس إتحاد طلاب جامعة الأزهر- ، أن الجامعات المصرية في ظل الانقلابيين أصبحت ساحات حرب تديرها قوات الأمن بمساعدة البلطجية وسط تعتيم وتضليل إعلامي، ولم تعد ساحات للعلم، وقال أن هذه الاعتداءات جريمة أخرى تضاف للانقلابيين. وطالب البقري في حواره مع الجزيرة مباشر مصر اليوم، بإقالة رئيس جامعة الأزهر المعين الدكتور أسامة العبد، وحمله مسئولية كل قطرة دماء سالت من طلاب الأزهر، وكذلك يتحمل هذه الدماء شيخ الانقلابيين الدكتور أحمد الطيب، الذي يدير ظهره للحملة الأمنية التي تجري لابادة طلاب الازهر. وقال رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر أن رئيس الجامعة المعين لا يمكن أن يحمي الطلاب ولا أن يحمي الحرم الجامعي وأن أمن الدولة ومكاتبها هي من تدير المشهد الآن، في حين أن جامعة القاهرة ورئيسها المنتخب، استطاعت تشكيل لجنة قانونية للوقوف على حقيقة مقتل طالب الهندسة محمد رضا. وأشار البقري أن قوات الداخلية استخدمت أقصى درجات العنف تجاه طلاب الازهر، لأن قائد الانقلاب يشن حربا ضد كل ما هو إسلامي، وعلى رأسهم طلاب الأزهر الذين يزيد عددهم عن 500 ألف على مستوى جامعات مصر، ويمثلون الإسلام الوسطي. ووجه البقري الشكر إلى طلاب الازهر وطلاب مصر، الذين قدموا حياتهم ثمنا للدفاع عن حريتهم، وكذلك إلى المصابين الذين ما زالوا مستمرين في نضالهم ضد الانقلاب الدموي وإلى الأحرار المعتقلين في سجون الانقلابيين.