كذبت أسرة الشيخ توفيق إبراهيم العفنى – داعية إسلامي بمحافظة بورسعيد تم اعتقاله فجر اليوم الأربعاء- ما نشرته صحيفة المصري اليوم من أن القبض عليه جاء بسبب تحريضه على الجيش والشرطة. وأكدت أسرة الشيخ أن هذه أكاذيب لا أساس لها من الصحة. وأوضحت أسرة الشيخ أن الجريدة زعمت أن أن الرئيس محمد مرسي قد قرر الإفراج عن العفني في عام 2012 مشيرة إلى أن العفو عن الشيخ تم في عهد المجلس العسكرى وبقرار حكومى وقضائي. وردت الأسرة على مزاعم الجريدة بأن الشيخ يتخذ من مسجد التوحيد مقرا له و استقبل فيه الشيخين محمد الظواهري و حسن أبو الأشبال بأن هذه افتراءات لا أساس لها وأنه ليس له علاقة بإدارة مسجد التوحيد ولكنه إمام وخطيب مسجد على بن آبى طالب وهو القائم على بنائة منذ فترة اعتقاله الأولى والتي استمرت نحو 18 عاما فى عهد المخلوع مبارك. و أوضحت انه لم يحرض على احد وليس له علاقة بحوادث الاعتداءات على الجنود و أن له لقاءات و محاضرات مسجلة تحدث فيها عن حرمة الدماء و لم يدع محفلا إلا وحذر فيه من حرمة الدماء و كان آخرها خطبة عيد الأضحى الماضى. و نفت أسرته مزاعم الجريدة وأكدت أنها تنشر أكاذيب وأوهام ولا يوجد بهام معلومة واحدة صحيحة وأشارت أسرة الشيخ أن العفنى تم الزج به في سجون مبارك 18 سنة دون تهمة أو جريمة. وكشفت الأسرة أن الشيخ مريض وكان يعالج من مرض '' الدرن '' وليس له أى علاقة بهذه التهم الباطلة وانه بريء تماما من جميعها وتحتفظ الأسرة بحقوقها كاملة تجاه ما نشرته صحيفة المصرى اليوم وترجو من الجميع تحرى الدقة وعدم الادعاء على الأبرياء بالباطل.