تسببت الأحداث التي شهدتها المدينة الجامعية بجامعة الأزهر بالأمس، واستشهاد الطالب عبد الغني محمود بالفرقة السادسة بكلية طب الأزهراثر إصابته بخرطوش، إلى حالة من الغضب والحزن على نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي . شهد موقعي فيس بوك وتويتر هجوما حادا على قيادات الجيش والشرطة المتسببين في الأحداث، وعدم انشغالهم بالبحث عن قاتل الجنود في رفح بالأمس، وتداول النشطاء صورا لشهيد الأزهر بالأمس وهو غارق في دمائه. وقال أحد النشطاء: في جامعات مصر بعد الانقلاب تحصل على شهادة وفاة قبل شهادة التخرج، وعلق أشرف المهدي أحد مستخدمي تويتر: كان فيه جيش ما عرفش يقبض عالإرهابيين اللي بيقتلوه جنوده في سيناء، قام رايح يقتل الطلبة في المدن الجامعية، لا يظهروا قوتهم إلا على العزل.