نفت الجماعة الإسلامية بدمياط ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن حدوث إنشقاقات فى صفوفها بدمياط، وقالت في بيان لها :" تلك الفرية أطلقها بعض الموتورين ، مؤكدة أن الجماعة متماسكة، وهناك التفاف حول قيادتها بدمياط ممثلة فى مجلس الشوري المنتخب من قبل أعضاء جمعيتها العمومية بدمياط فى مايو من العام 2011". وشدّدت علي وحدة صفها، لافتة إلى أن أصحاب فرية الانشقاق هم أشخاص يعدون على الأصابع ليسوا داخل صف الجماعة، وإنما إستقال بعضهم منذ سنوات ومنهم من فصل، ومنهم من ثارت حوله شكوك أمنية. وأضافت الجماعة الإسلامية أن المقصود من هذه الأكاذيب فى هذه الفترة هو محاولة يائسة تستهدف تشويه الجماعة التى إختارت التحرك السلمى كخيار إستراتيجى لحركتها ضمن حملة تشويه مماثلة تطال كافة الحركات الإسلامية والوطنية العاملة فى بيئة العمل الدعوى والسياسي والإجتماعى. وأوضحت الجماعة الإسلامية بدمياط أنها تنأي بنفسها عن مثل تلك المهاترات، مؤكدة أنها لن تنزلق إلى ذلك المستوى الردئ، وأن ذلك لن يشغلها عن أداء رسالتها التى نذرت لها نفسها ..رسالة الدعوة والإصلاح ومقاومة الفساد، وأنها ستظل جزءاً أصيلاً من جهاز مناعة هذه الأمة، وأنها مستمرة فى نهجها السلمى، ولن تحيد عن مسيرتها السلمية.