كذبت الجماعة الإسلامية، وذراعها السياسي حزب "البناء والتنمية"، ما تناقلته بعض الصحف من تصريحات مغلوطة عن الدكتور عبد الآخر حماد، مسؤل اللجنة الشرعية بالجماعة الإسلامية، وكذلك خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب "البناء والتنمية"، من فتح الجماعة لباب الجهاد فى إثيوبيا بسبب إنشاء "سد النهضة". وأوضحت الجماعة وحزبها، في بيان لهما اليوم السبت، أن هذه الأكاذيب تعد محاولة يائسة من البعض للزج باسمها ومحاولة تصويرها على أنها جاهزة دائما للعنف والترويج له، وذلك بعد النجاحات المتعددة لمواقف الجماعة المتوازنة من كافة القضايا، مما حدا بالبعض لاستخدام التضليل والكذب لتشويه صورة الجماعة الإسلامية وحزبها. وأكدت الجماعة الإسلامية وحزبها،على موقفها المعلن مسبقاً تجاه إنشاء "سد النهضة" الأثيوبى والذى تنظر إليه على أنه تهديد للأمن القومي المائي المصري والسوداني. وأضاف البيان: "ترى الجماعة الإسلامية أنه لابد من بذل جميع الجهود الدبلوماسية للوصول إلى الصورة التي تحفظ حقوق مصر المائية ، وفي نفس الوقت ضرورة تكاتف جميع أبناء مصر من حكومة ومعارضة وتيارات سياسية مختلفة من أجل الوقوف في وجه هذا التهديد". وأوضحت "الجماعة الإسلامية" أنه لابد من مواجهة أي انتقاص لحقوق مصر بكافة الوسائل بما يحفظ حقوق مصر ومكانتها وعلاقاتها مع الشعب الإثيوبي وكافة الشعوب الإفريقية.