لقي عامل يومية مصرعه من أعلى "سقالة حديدية" بالدور الرابع بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، كان يقوم بتنظيف وصيانة إحدى الأجزاء بأوامر من مدير الصيانة العامة بالكلية. وبرغم سقوط العامل إلا أن سيارة الإسعاف حضرت متأخرة بعد سقوطه ب35 دقيقة دون محاولة من الأمن الوقائى بإنقاذه، حيث ظل يتنفس وتسيل منه الدماء طيلة 15 دقيقة.
الغريب فى الأمر أن عميد الكلية طلب من قوة التأمين المكلفة بالكلية بسكب المياه سريعا على بقعة الدماء الموجودة بموقع الحادث، مع قيام العمال بفك السقالة بسرعة فائقة قبل وصول سيارة الإسعاف لأخذ العامل المتوفى.
يأتى ذلك نتيجة الإهمال الشديد من المسئولين داخل الجامعة، والذى أدى لمصرع العامل، حيث إن جميع فريق العمل لا يقوم بارتداء سترات وأحزمة أمان، برغم وجود بند خاصة ب"السيفتى" لجميع العمالين والعاملات، خاصة فى تلك الأمور الصعبة التى تتطلب تسلق ارتفاعات عالية لصيانة وتنظيف المنشآت بداخل الجامعة.