دعت حركة "7 الصبح القوى والحركات الثورية والجماعات الاحتجاجية والاشتراكيين الثوريين وحركة احرار وحركة 6 ابريل والاخوان المسلمون والتيارات الحرة الرافضة لحكم العسكر والمطالبة بدولة مدنية حديثة تقوم على العدل والحرية وحقوق الانسان للنزول يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر من الساعة السابعة صباحا وحتى نهاية اليوم، والاستمرار فى المد الثورى الحر حتى ذكرى ثورة 25 يناير او اسقاط حكم العسكر كأول موجة لاسترداد ثورة يناير المغتصبة على أيدي العسكر، والتوحد على مطلب اسقاط الحكم العسكرى فى كل ميادين مصر. وقالت الحركة، في بيان لها، إنها نشأت فى ظروف شديدة الخطورة وتحملت المسئولية فى المشاركة فى مواجهة هذا الانقلاب الدموى الذى لا يعرف معنى الانسانية، وواجهت ضربة شديدة باعتقال 22 فتاة من ابناء الحركة، وقررت الاستمرار بكل قوتها فحشدت لعدة فاعليات اخرى قوية تحديا لسلطات الانقلاب وستستمر دون توقف، باعتبارها اول واكثر واقوى حركة تصعيدية ضد الانقلاب. وأكد بيان الحركة أنها لم تنشأ لتكثير سواد الحركات والتيارات ولكن لتجديد المد الثورى وإحداث تصعيد قوى فى الساحة يوما بعد يوم واحداث تغيير جذرى فى خارطة الثورة والجميع يعلم خطورة التظاهرات الصباحية على اى نظام. وطالب القائمون عليها كل من يتفق مع مارود في البيان بنشر الموعد بكل الوسائل الممكنة والمتاحة بكل قوة كأكبر حشد لاكبر يوم ثوري ستشهده مصر، وعدم الدخول فى اى مهاترات او جدالات تفتت الصف الثورى بين المخالفين فى الرأى السياسي، وارهاب النظام عبر مواقع التصفح الاجتماعى من خلال توحيد صورة البروفيل، واستعمال الهاش تاج الاتى يوميا بكثافة "12/12 الموجة الاولى لاسترداد الثورة".