دعت حركة "شباب ضد الإنقلاب" كافة الحركات والقوى الثورية وشباب ثورة 25 يناير الى المشاركة والحشد لفاعليات جمعة "طوفان الغضب" فى 30 أغسطس الجارى. وأكدت الحركة في بيان صادر اليوم الأربعاء ، أن الثورة فى خطر، لا يستطيع أن ينكر أحد الآن ذلك بعد كل هذه الأحداث الدامية والقمع الأمنى الإرهابى للمعارضين للنظام العسكرى الغاشم بغطاء شعبى مصطنع كان يوم 30/6 وبدعم الفلول والدولة العميقة وإطلاق الزمام للدولة الأمنية البوليسية لتعود فى أشرس صورها فى مصر الحديثة. وناشدت الحركة شباب مصر الذين ينعقد عليهم الأمل فى بناء وطن حر يسوده مناخ من الحريات للرأى والتعبير أن يفيق من حالة الاختطاف الإعلامى التى مارسها الانقلابيون على الشعب بأموال الخليج المتواطئ لتحجيم دور مصر، كما ناشدت الشباب للنزول والحشد يوم 30/8 فى جمعة استعادة الثورة لننطلق معاً كلنا لنبدأ رحلة استرداد ثورتنا المعتقلة والمختطفة فى فعاليات يومية للشعب المصرى تستمر فى كل المحافظات والمدن والقرى والمراكز حتى اسقاط الانقلاب الارهابى الحالى والاستمرار فى الميادين حتى عملية التطهير الشاملة للمؤسسات الفاسدة والمفسدة والقصاص من رؤوس الانقلابيين جميعها واعادة هيكلة الجهاز الأمنى القمعى وغيرها من مطالب الثورة. وشددت حركة "شباب ضد الإنقلاب" على مجموعة من المطالب التى ترفعها الحركة وكافة التيارات المشاركة والتى تبدأ بإلغاء خريطة طريق السيسى، وإسقاط الحكم العسكرى الإرهابى الدموى الحالى داعية الشعب المصرى لكسر حظر التجوال المقيد لحرياتنا والذى أثر على دخل الأسر المصرية الكادحة، بصورة نهائية، ونثمن جهود شباب ضد الانقلاب فى المحافظات على حملات التشجيع لكسر الحظر بدورات كرة القدم وحملة (التخبيط فى الحلل). ودعت الحركة في بيانها كافة الفصائل من اليمين واليسار والوسط، وقف مخطط الانجرار المخابراتى المتعمد لتعميق الخلاف المتبادل بين تلك الفصائل، وإلهائها بخلافاتها البينية عن خلافها الرئيسى مع الحكم العسكرى الدموى مؤكدين على سلمية كافة التحركات الرافضة للانقلاب الإرهابى منذ 2/7 ، إلا أننا نؤكد على المتظاهرين وقف أى تصرفات فردية تعبر عن عنف لفظى أو خطاب استقطابى يعمق الخلاف الطائفى، وعدم السماح لبلطجية العسكر المندسين بين المسيرات لتشويه تحركاتنا السلمية وجددت الحركة دعوتها للتحالف الوطنى لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لتجديد دمائه وضم كافة التيارات الجديدة الرافضة للانقلاب والتغيير الأمثل والإبداعى للخطاب السياسى الحالى بما يصب فى مصلحة استعادة الثورة وأشارت إلى بدء حملات شعبية للدعوة لعصيان مدنى بصورة مرحلية ومتدرجة لرفض الانقلاب الإرهابى، والتأكيد على أن طلاب مصر فى الجامعات المصرية وأساتذتهم من أعضاء هيئة التدريس لن يسمحوا بعودة الدراسة تحت ظل هذا الانقلاب وسنعلن فى وقتها عن حملات الإضراب عن الدراسة والتدريس فى الجامعات المصرية. وناشدت الحركة الشعب المصرى وأحزابه وتياراته لنزع الشرعية التى يحاول أن يكسبها الانقلاب لخريطة الطريق الحالية التى لن تنتج إلا رئيسا شبه عسكرى وديمقراطية ديكورية مزيفة بمقاطعة تلك الخطوات الانقلابية غير الشرعية والبدء من الآن فى حملات مقاطعة الاستفتاء على الدستور والانتخابات جميعها. ودعت الحركة الشعب المصرى لشل حركة الانقلاب الأمنية بسحب أموال الشعب من البنوك التى تمول عمليات استيراد الأسلحة والمدرعات التى يقتل بها السيسى داعية ظباط وجنود الجيش المصرى الى الكف عن انتهاك القانون والإعتداء على التظاهرات السلمية، مؤكدة أن كافة التحركات السلمية لا تستهدف إلا خوفاً على الجيش من تغير عقيدته العسكرية من أن العدو الأول هو "اسرائيل" إلى عدو مختلق وهمى تحت غطاء الحرب على الإرهاب وأختتمت الحركة بيانها بالتاكيد على أنها لا نستعجل نصراً، وسيأتى اليوم بالتأكيد الذى يقدره الله وحده لنستعيد فيه تلك الثورة ليدير الشعب مقدراته بإرادته الحرة لا بتفويض وهمى، إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم