كشف رسام الكاريكاتير قنديل، أحد أشهر الكارتونيست بجريدة المصري اليوم عن المصاعب التي يتعرض لها رسامو الكاريكاتير فى جريدة المصري اليوم عقب الانقلاب، مؤكدا أن حرية التعبير تتقلص لأدنى درجاتها في عهد الانقلاب، بالمقارنة بها فى عصر الرئيس محمد مرسي، حيث لم يمنع له اي رسم كاريكاتورى ينتقد فيه الرئيس بينما تم منع كافة الرسوم التي تنتقد الانقلاب وقادته خلال الثلاثة أشهر الماضية. وقال قنديل، فى تدوينة بثها عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، "في فترة حكم مرسي كان كل ما صحفي أجنبي يعمل معايا حوار أيوة في صحفيين أجانب بيعملوا معايا حوارات.. كتير- أكتر سؤال كانوا بيسألوهولي إذا كان شغلي اللي ضد النظام بيتمنع ولّا لأ، والإجابة للأسف كانت لأ، فعلاً عمري ماكنت حاسس إنّي مش واخد راحتي في شتيمة مرسي، بالعكس. بغض النظر عن تقييمك لمدي قوة نظام مرسي أو هشاشته كمعيار.. لقدرته علي ممارسة الرقابة إلّا إن دي أحد الوسائل اللي بيتقاس بيها ديموقراطيّة النظام الحاكم". وأكد قنديل ان قمع رسامي الكاريكاتير وحجب رسومه الناقدة لسياساتهم على أشده منذ 30 يونيو وحتي الان، وقال ساخرًا: "كميّة الرسوم اللي ضد الانقلاب اللي المصري اليوم منعتها لي أكتر من الإجوان اللي الحضري صدّها في ماتش مصر وإيطاليا كاس أبطال القارات". وحول مبررات استبعاد رسومه الساخرة من الانقلاب قال "قنديل" :"مفيش ديكتاتورية بترسّخ نفسها بدون مبرر. بس عشان أعداء الوطن، بس عشان ظروف البلد، بس عشان بنحارب الإرهاب، المشكلة مش في بس عشان إيه، المشكلة في إنّه لو بتعمل حاجة صح مش محتاج تبسّ".