طالبت المنظمة العربية لحقوق الانسان بريطانيا رئيس الإتحاد الدولي لرياضة الكونغ فو بالتدخل لدى الإتحاد المصري للكونغ فو لإلغاء الإجراءات التي اتخذت بحق اللاعب محمد يوسف رمضان. وبينت المنظمة في رسالتها الي الاتحاد الدولي أن السلطات المصرية وبناء على طلب من وزير الرياضة طاهر أبو زيد والمدير التنفيذى للاتحاد المصرى للكونغ فو اللواء جمال الجزار أوقفت لاعب الكونغ فو محمد يوسف رمضان الحائز على الميدالية الذهبية في بطولة العالم في مطار القاهرة وحققت معه لساعات مطولة بتهمة رفع شعار رابعة العدوية المناهض للإنقلاب العسكري في البطولة كما تم شطب اسمه من سجل اتحاد الكونغ فو بشكل تعسفي وحرمانه من تمثيل مصر فى بطولة العالم للكونغ فو التي ستقام فى كوالا لامبور. وأضافت المنظمة أن ما حصل عليه السيد رمضان نتيجة فوزه هو حق شخصي مكتسب تحميه قوانين ونظم الإتحاد التي حددت الأسباب والظروف التي يجوز فيها سحب الجائزة بعد محاكمة عادلة ونزيهه وليس ضمن هذه الإسباب الإنتماء السياسي أوالمعتقد فقوانين الإتحاد تكفل حرية المعتقد والإنتماء السياسي وتشترط على الدول المشاركة احترام المباديء الأساسية لحقوق الإنسان. وأوضحت المنظمة أنه عقب الانقلاب العسكري قامت السلطات المصرية بشكل منهجي بإهدار الحقوق الأساسية للإنسان المصري ومنها الحق في الحياة حيث قتل الآلاف واعتقل مثلهم وجريمة هؤلاء الوحيدة هي تصديهم لما حدث باعتباره انقلابا عسكريا. وحثت المنظمة الإتحاد الدولي لرياضة الكونغ فو على العمل من أجل إعادة حقوق السيد رمضان المكتسبة وشمان عدم تكرار مثل هذه الإجراءات في المستقبل وفي حال عدم استجابة السلطات المصرية دعت المنظمة إلى تجميد عضوية مصر في الإتحاد.