هذا وتواصل قوات أمن الانقلاب لليوم الثالث على التوالي حصارها للقرية المنكوبة لاتهامهم بقتل أمين شرطة وإصابة آخر وفقا لرواية داخلية الانقلاب فيما أسفر اقتحام القرية عن مقتل مواطن وإصابة آخرين من الأهالي إضافة إلى تدمير وإحراق أكثر من 50 منزلا. هذا ويتردد بين أفراد الأمن أنه أثناء إتمام النقيب علام محمد علام على القوة المرافقة له، خرجت 3 طلقات بطريق الخطأ من سلاح كان يحمله أحد الأفراد، واستقرت بجسد الضابط، وجرى نقله لمستشفى الشرطة بأسيوط فى حالة حرجة ويذكر شهود عيان ان نقيب الشرطة هو ابن محمد علام , أمين مساعد الحزب الوطني بسوهاج وعضومجلسي الشعب والشورى عن دائرة جهينة من 1995 حتى 2011 فيما يؤكد البعض أن الضابط هو من قتل الشهيد محمد أحمد مصطفى ابن العتامنة امس اثناء عملية الاقتحام.