استشهد محمد حامد الجوهري، أحد رافضي الانقلاب، اليوم الاحد، متأثرًا بجراحة أثناء مجزرة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية. وبحسب صفحة "ائتلاف شباب دلجا، فإن "الجوهري" أصيب بطلق ناري في البطن أمام طيبة مول، وظل يتلقى العلاج حتي وفاته، اليوم. ويعمل "الجوهري"، الذي يعتبر أحدث شهداء مجزرة فض اعتصام رابعة العدوية، بمدرسة البنات الثانوية بكفر المنازلة، وهو في العقد الثالث من العمر، ومتزوج ولديه من الأبناء ثلاثة من الذكور تتراوح أعمارهم ما بين (5، 7، 9). ومن المقرر أن يوارى جثمان الشهيد الثرى عقب صلاة المغرب بكفر المنازلة بمركز كفر سعد محافظة دمياط، وبذلك يرتفع عدد شهداء الانقلاب العسكري بمحافظة دمياط 24 شهيدًا.