قال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب "الوطن" السلفي، إنه قبل 30 يونيو، كان مسموحا لقوى المعارضة تشكيل ائتلافات وعقد مؤتمرات والتظاهر بحرية. وتابع "حماد" في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الشرطة والمؤسسة الدينية وقتها التزمتا الحياد وقالتا لا دخل لنا بالنزاع السياسي، ونؤيد حرية التظاهر". وأوضح نائب رئيس "الوطن" أنه بعد 30 يونيو، أصبح هناك اعتقال لقوى المعارضة، واعتبار التظاهر هو الإرهاب، بالإضافة الي ظهور فتاوى للقتل والسحل من المؤسسة الدينية تنفذها أجهزة الشرطة التي نسيت حياديتها. واختتم "حماد" قائلا: "هذا هو الفرق بين الحكم المدني والحكم العسكري، وبين دولة الحرية، ودولة القهر والاستبداد".