استمرار لجان تظلمات بطاقة الخدمات المتكاملة في تضامن الدقهلية    في أجواء من البهجة.. افتتاح 3 مساجد جديدة الفيوم    انطلاق أولى أفواج الحج البري من ميناء نويبع (صور)    وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تلقي كلمة مصر بالجلسة العامة لمجلس محافظي البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية..    الشعبة العامة للمستلزمات الطبية تناقش الإثنين المقبل مشكلات القطاع مع هيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية    حقيقة تأثير الانفجار الشمسي على درجة حرارة الأرض    منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس    برونو فيرنانديز لاعب الموسم في مانشستر يونايتد    ضبط 2495 قضية تموينية بإجمالي 146 طن مضبوطات خلال حملات لمباحث التموين بالجيزة    وفاة طفل وإصابة اثنين آخرين نتيجة انهيار جزئي لعقار في المنيا    الأمن الاقتصادي يضبط 4323 قضية سرقة تيار كهربائي    «كده بقيتي مراتي».. منة القيعي تكشف عن أغرب طلب ل يوسف حشيش وتعليق ساخر من عمرو وهبة    زيارة اليونان وروسيا تتصدر نشاط الرئيس السيسي في النصف الأول من مايو (فيديو)    تركز على الأولويات.. قرارات وتكليفات رئاسية مهمة ترسم ملامح المرحلة المقبلة    كاف يكشف عن تصميم جديد لكأس لدوري أبطال إفريقيا    وزير النقل يتابع تنفيذ خط السكك الحديدية "بئر العبد - العريش"    أسعار البنزين والسولار في مصر اليوم الجمعة.. تعرف على آخر تحديث    بث مباشر.. نقل شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر    التفاصيل الكاملة لمقتل شخص علي يد شقيقين والجنايات تسدل الستار بالإعدام المتهمان    موعد بدء إجازة نهاية العام الدراسي لصفوف النقل والشهادة الإعدادية في القليوبية    عبدالناصر فى «تجليات» الغيطانى    بسنت شوقي تكشف عن حلم حياتها الذي تتمنى تحقيقه    رامي جمال بعد الانتهاء من ألبومه: محتار في الاسم وعايز رأيكم    وزير الداخلية الألماني: تغيير سياستنا بدأ عند الحدود    96 جنيهًا بالمزارع.. أسعار الفراخ في أسواق مطروح الجمعة 16 مايو 2025    فحص 1259 مواطنا في قافلة طبية ببني سويف    ترامب فى ختام جولته بالشرق الأوسط: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادة    حال الاستئناف، 3 سيناريوهات تنتظر نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية    مواصفات امتحان اللغة العربية للصف الأول الإعدادي الترم الثاني 2025    الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي وملوي الجديدة    جماهير برشلونة تحتل الشوارع احتفالا بلقب الليجا    عدوان متواصل على سلفيت.. الاحتلال والمستوطنون يحرقون منازل ومركبات ويعتقلون السكان    أنجلينا إيخهورست: نثمن جهود مصر فى الحفاظ على الاستقرار ودعم القضية الفلسطينية    بعد استثنائها من الدخول المجاني.. أسعار تذاكر زيارة متاحف «التحرير والكبير والحضارة»    مفتى الجمهورية: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية ومن يفعل ذلك "آثم شرعا"    الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا فى غزة.. 250 شهيدا فى غارات على القطاع    أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 16 مايو 2025 في أسواق الأقصر    حبس متهم بالتعدى على طفلة فى مدينة نصر    الصحة: خبير من جامعة جنيف يُحاضر أطباء العيون برمد أسيوط    طريقة عمل السمك السنجاري فى البيت، أحلى وأوفر من الجاهز    هل يجوز تخصيص يوم الجمعة بزيارة المقابر؟ «الإفتاء» تُجيب    بكلمات مؤثرة.. خالد الذهبي يحتفل بعيد ميلاد والدته أصالة    مصطفى عسل يتأهل إلى نصف نهائي بطولة العالم للاسكواش بأمريكا    ميسي يعود لقيادة الأرجنتين.. وسكالوني يفك أسر مهاجمه    راشفورد لن يواجه مانشستر يونايتد    رئيس رابطة محترفات التنس يحدد موعد تقاعده    لاعب المغرب: نسعى لكتابة التاريخ والتتويج بأمم إفريقيا للشباب    4 أبراج «لا ترحم» في موسم الامتحانات وتطالب أبناءها بالمركز الأول فقط    البلشي: 40% من نقابة الصحفيين "سيدات".. وسنقر مدونة سلوك    بالأسماء.. جثة و21 مصابًا في انقلاب سيارة عمالة زراعية بالبحيرة    د. محروس بريك يكتب: منازل الصبر    توقفوا فورا.. طلب عاجل من السعودية إلى إسرائيل (تفاصيل)    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    نشرة التوك شو| حجم خسائر قناة السويس خلال عام ونصف وتحذير من موجة شديدة الحرارة    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    هل يمكن للذكاء الاصطناعي إلغاء دور الأب والأم والمدرسة؟    25 صورة من عقد قران منة عدلي القيعي ويوسف حشيش    دعمًا للمبادرة الرئاسية.. «حماة الوطن» بالمنيا يشارك في حملة التبرع بالدم| صور    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبد الله النديم يكتب: سقوط "الفريق" فى غانا

شاء الله أن يوقف الجريمة التى كان الانقلابيون يخططون لها عقب تحقيق نتيجة جيدة فى مباراة مصر وغانا؛ حيث أرادوا أن يهدوا النصر إلى قائد الأمة ومحرر العبيد وصانع نهضة الوطن .. إلا أن "عدالة السماء" التى طالما أنصفتنا بفضل دعاء الأمهات وتوسلات المصلين لله فى مباريات سابقة؛ قررت أن تحرم الانقلابيين من هذه "البروبجندة" التى كان من الممكن بعدها إعلان "الفريق" قائدا للأبد وزعيما إلى ما لا نهاية.
حيث تكرر بشكل عجيب سيناريو مباراة مصر والجزائر فى أم درمان التى كان مقررا أن تكون تدشينا لأعظم حملة انتخابية للرئيس المنتظر - آنذاك - جمال مبارك ، فانقلبت إلى "وكسة" كبيرة ، وهروب فاضح فى شوارع وحوارى السودان حتى المطار، وهو ما حدث "بالكربون" فى "غانا الهوا غانا" التى كان مقررا لمباراتنا معهم أن تكون بمثابة "قص الشريط" لحملة انتخابية موسعة للفريق السيسى حتى يحصل على حقه الشرعى فى حكم مصر، سواء بانتخابات أو بتفويض شعبى كما دعا لذلك البعض دون الحاجة إلى "المصاريف ووجع القلب".
وكان منظر وزير الانقلاب الذى "كان" الجميع يعشقه قبل ذلك، وهو يخرج مطأطئ الرأس جارا أذيال الخيبة بعد الإعلان الرسمى عن الفضيحة، إضافة إلى "سيبان الركب الذى أصيب به لاعبونا فى أرض الملعب خوفا من تقفيل الأهداف فى مرمانا الدستة، إعلانا عن فشل هذه الخطة الجهنمية التى أريد لها أن تمرر من على أرضية ملعب "برازيل أفريقيا".
والغريب أن هذه "الكبسة" لم تخرس ألسنة المنافقين؛ حيث خرج بعضهم يؤكد أن رؤية اللاعبين للفريق السيسى فى المدرجات فى مباراة العودة سوف تكون سببا فى تعويض الخسارة، وإحراز أهداف تكفى لتجاوز هذا الفارق "العار" مع " غانا العيد أهو غانا العيد".
اللافت أن الفضيحة لم تتوقف فقط على الهزيمة "النكراء" ؛ بل تخطتها إلى سرقة التليفزيون المصرى البث من قناة الجزيرة.. وحين قرأت خبر السرقة لم أندهش ؛ لأنهم إذا كانوا قد سرقوا من الجزيرة "الهواء" فقد سرقوا من مصر الرئيس والدستور والبرلمان والأمل فى الحرية والطموح إلى دولة محترمة متطورة، سرقوا الأرض والماء والهواء والشمس والقمر، سرقوا نصر أكتوبر وميدان التحرير وفرحة العيد من وجوه الأطفال، سرقوا فرحة الطلاب بدخول المدارس والجامعات، سرقوا أحلام آلاف الشهداء والمعتقلين والمفقودين والمحروقين، سرقوا الجثث حتى لا تظهر جريمتهم، سرقوا أشرف من فى هذا الوطن وألقوهم خلف القضبان ليحرموه من ثروة هائلة لا تقدر بثمن، سرقوا أغنية للمطرب محمد الحلو لينافقوا قائد الانقلاب، سرقوا مشروع تنمية قناة السويس وإنجازات حكومة هشام قنديل، وعلى رأسها خطة تطوير مراكز الشباب، سرقوا الأمن فأصبح الناس يخشون الخروج من منازلهم أو النوم بملابس البيت حتى لا تنتهك أستارهم على يد زوار الفجر الذين لا يرعون فى مصرى إلا ولا ذمة.
ولكن لأن الجريمة لا تفيد، ولأنه لابد أن يعود الحق إلى أصحابه؛ فنحن على ثقة من أن هذه المسروقات سوف تعود إلى أصحابها عن قريب.
وإذا كانت الجزيرة سوف تحصل على تعويض عن سرقة شارتها، فإننا على يقين من أننا سنحصل على تعويض إلهى باسترداد كرامتنا، واستعادة الحلم، وبداية مشوار النهوض الذى أريد له أن يجهض مبكرا.
بقيت الإشارة إلى أنه ليس مستبعدا أن تعلن وسائل الإعلام فى بلادنا الرائعة التى تتوقع فيها أى شىء وكل شىء أن يتم الإعلان أن مباراة غانا لم تكن إلا النقطة "الرابعة" فى خطة الإخوان لإرباك البلاد؛ وذلك بواسطة الخطة التى أقرها التنظيم العالمى للإخوان فى اجتماعه الأخير بوضع "عمل" فى غرفة خلع ملابس اللاعبين لمنعهم من إحراز أهداف، وتوصية لاعبى غانا الذين ينتمون جميعا للإخوان ببذل الجهد للفوز على مصر بأى شكل، إضافة إلى السيارة الفخمة التى تسلمت مفاتيحها زوجة حكم المباراة قبل اللقاء بساعة كاملة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.