اتهم د. عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، بعض وسائل الإعلام بالكذب واختلاق القصص والأكاذيب، دون التزام ميثاق الشرف المهني. وقال في تصريح خاص: إن الفُجر وصل بهؤلاء الكاذبين إلى أنهم لا يضيفون تفاصيل مختلفة على أخبار صحيحة، ولكنهم يختلفون الخبر من أوله لآخره، ويضعون تفاصيل تجعل القارئ أميل لتصديقها مثل أماكن أو مواعيد محددة، مشيرا إلى أن هذه الدرجة لم تصل لها الصحافة في تاريخها.
جاء ذلك ردا على الاختلاقات التي نشرتها جريدة اليوم السابع، حول لقائه مع المستشار هشام جنينة والأخوين المستشارين محمود وأحمد مكي، الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق، وقال: إن ما نشر محض افتراء وكذب، ودرب من خيال كاتب الخبر وناشره، ولا علاقة له بالحقيقة ولا يمت للصحة بأي صلة.
وتابع د. دراج: "أربأ بالصحفيين أن يجلسوا ويتفننوا في صياغة قصص وأوهام ونشرها على أنها حقائق، كما أربأ بهم أن يحصلوا على معلومات غير صحيحة وينشروها دون التأكد من صحتها".