طالبت جبهة "علماء ضد الانقلاب"، بالحجر على علي الدكتور علي جمعة، وسحب درجته العلمية، والتحقيق معه، ومحاكمته جنائيا وذلك كرد فعل لما تحدث به الدكتور علي جمعة في الفيديو المذاع مؤخرا، من جواز قتل المعارضين، والضرب "في المليان" بحسب ما جاء علي لسان جمعة، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يستحل فيها-المفتي السابق- الدماء ويحث على إراقتها بتلك السهولة، وأشارت الجبهة في بيان لها أن جمعة إنما يستخدم النصوص الشرعية استخداما فاسدًا؛ يدلس به على الشرع، ويفسد به حياة الناس. وفيما يلي نص البيان: جبهة علماء ضد الانقلاب تطالب بالحجر على مفتي العسكر الدكتور علي جمعة تابعت جبهة علماء ضد الانقلاب ما نشر مؤخرا من "فيديو" يتحدث فيه الدكتور علي جمعة – مفتي العسكر وخطيبهم – أمام حشد من قيادات الجيش عن جواز قتل المعارضين قائلا لقادة الجيش: "اضرب في المليان"، و"طوبى لمن قتلهم وقتلوه"، وأن هؤلاء لا يستحقون "مصريته"، ووصفهم بأوصاف ننزه بياننا عن ذكرها، وقد سمعها الناس وشاهدوها. ليست هذه المرة الأولى التي يصف فيها هذا المفتي معارضي الانقلاب بالخوارج، وإنما أطلق عليهم هذا الوصف في غير مناسبة، وفي غير خطبة، وكانت الجبهة تنأى بنفسها عن الرد على مفتي الدماء؛ لأنها رأت أن ما يقوله دجل وخرافات ولا يستند لأي دليل، وإن أتى بدليل فإنه يلوي عنقه ويلبس به على الناس. أما وقد خاض في الدماء وعاد فيها وزاد، وأرغى فيها وأزبد، وألح عليها وأكد، فالأمر أصبح جد خطير لا يمكن السكوت عليه .. لقد اتهم د. علي جمعة معارضي الانقلاب بأنهم خوارج، ورتب على هذا قتلهم!. نحن لا نناقش علي جمعة علميًّا فلا نظن أن كلامه يحتاج إلى رد؛ لأنه كلام ساقط ولا يوجد مثيله في أدمغة العلماء؛ حين يستخدم النصوص فيدلس بها ويلبس على الناس، ثم يجعل الرؤى مصدرا للتشريع، وأي تشريع؟ إنه إباحة الدماء وإهدار الأرواح!! وإذ تعلن الجبهة أسفها لهذا المستوى الذي يمكن أن يصل إليه شيوخ السلطان فإنها: صدر عن المكتب التنفيذي لجبهة علماء ضد الانقلاب القاهرة في 4 ذو الحجة الحرام 1434ه الموافق 9 أكتوبر 2013م.