أكد أحمد مولانا -القيادي بالجبهة السلفية- أن مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، يثبت كل مدى افتقاره للمعاني الإنسانية، فضلا عن المعايير الشرعية، ويتولى "شرعنة" المجازر وسفك الدماء، مشيرا إلى أن جمعه دخل التاريخ من أسوء أبوابه. وأضاف مولانا –فى تصريحات صحفيه أن ظهور جمعة من جديد على الساحة السياسية؛ لأنه يتناسب مع طبيعة المرحلة الدموية الحالية، وبات يمثل كنزا للانقلابيين لتبرير الدم وإهدار دم المعارضين. كان علي جمعة -مفتي الجمهورية السابق- قد طالب قوات الأمن بالضرب في المليان ضد المطالبين بعودة الشرعية ، واصفا معارضي النظام الحالي ب"الأوباش والخوارج". وأكد جمعة -خلال كلمة ألقاها بحضور قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ووزير داخليته محمد إبراهيم، وعدد من قيادات القوات المسلحة- أن المطالبين بعودة الشرعية لا يستحقون مصر، بل أصبحوا عارا علينا، مطالبا الشعب المصري أن يتبرأ منهم؛ لأن "أنصار مرسى ناس نتنة، وريحتهم وحشة"– بحسب وصفه-.