نددت حركة صحفيون من أجل الإصلاح باعتقال قوات أمن الانقلاب للاعلامي أحمد سبيع مدير ومراسل قناة الاقصي بالقاهرة والمتخصص في التنظيمات السياسية والبرلمانية وعضو نقابة الصحفيين من منزله لمواقفه المناهضة للانقلاب وآرائه المؤيدة للشرعية الدستورية مؤكدة أن جرائم الانقلاب بحق الاعلاميين والصحفيين لن تسقط بالتقادم . وأشارت الحركة الي أن "سبيع" صاحب مواقف معروفة في مناهضة نظام مبارك وحكم العسكر، ومن المهنيين المتميزين الذي شهد تاريخه المهني في العديد من المؤسسات معارك شرسة ضد الفساد والاستبداد والتبعية الصهيوامريكية، وله العديد من التلاميذ في العديد من المؤسسات الصحفية والاعلامية يسيرون علي نهجه لنشر الحقيقة. وطالبت الحركة نقابة الصحفيين بمتابعة موقف الزميل طبقا للوائح النقابة وايفاد محامي النقابة معه في التحقيقات ، والعمل علي وقف جرائم الانقلاب بحق الصحفيين والاعلاميين واطلاق سراحهم علي الفور ، والنضال من اجل اسقاط القمع وكارهي الحقيقة الذين عطلوا الديمقراطية بفوهة الدبابات والرصاص . وأشارت الحركة الي ان سبيع ينضم لقائمة طويلة من رهائن الحقيقة من الصحفيين والاعلاميين اعضاء السلطة الرابعة المعتقليين في سجون الانقلاب دون سند من قانون وبتهم ملفقة وغير صحيحة ومثيرة للضحك ، مؤكدة أن عداء الانقلابيين المفرط لفرسان الحقيقة يعجل بسقوط الانقلاب بطريقة سريعة كما سقط حليفه نظام مبارك ويجدد أهمية المشاركة في فعاليات الثورة حتي اسقاط الانقلاب . وأوضحت ان من بين المعتقلين سياسيا والمحتجزين تعسفيا الذين من المطلوب الافراج عنهم : محسن راضي صحفي ومنتج إعلامي ، حسن خضري صحفي ومراسل تلفزيوني ، عبد الله الشامي مراسل تلفزيوني ، محمد بدر مصور تلفزيوني ، شريف منصور اعلامي ومقدم برامج ، أحمد أبو دراع صحفي ومراسل تلفزيوني "محاكمة عسكرية"، سامحي مصطفى صحفي ، محمد العادلي مراسل تلفزيوني، عبد الله الفخراني اعلامي ، محمد ربيع صحفي ومراسل تلفزيوني ، عماد أبو زيد مراسل صحفي ، سيد موسى صحفي ومراسل تلفزيوني.