طالبت حركة المقاومة الاسلامية حماس، بإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، ردًّا على تصريحات السفير الأمريكي لدى الكيان الصهيوني ديفيد فريدمان، حول أحقية الاحتلال في ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، في تصريح صحفي، اليوم السبت: إن تلك التصريحات تعد تعبيرا عن عمق المشاركة الأمريكية في العدوان على شعبنا، واستهدافها لمكونات القضية الفلسطينية، وتساوق كامل مع رؤية اليمين الإسرائيلي الأكثر تطرفًا، واستهتار من الإدارة الأمريكية بكل المواقف العربية. وأضاف قاسم أن “هذه التصريحات التي تكشف جزءا من الرؤية الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية، يجب أن يقابلها موقف فلسطيني موحد، وهو ما يتطلب من السلطة الفلسطينية أن تغادر مربع الانتظار، إلى المبادرة بمواجهة صفقة القرن، ودعا إلى إطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية؛ باعتبارها الساحة الأكثر استهدافا في هذه المرحلة، ووقف سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال. من جانبه ادانت حركة فتح تصريحات فريدمان، وقالت الحركة، في بيان لها، إن هذا تخل مفضوح عن مبدأ حل الدولتين الذي يُجمع بشأنه المجتمع الدولي، معتبرا ذلك انحيازا وتبنيا كاملا لمواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف والعنصري الذي ينكر وجود الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة المستندة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأصافت الحركة أن “محاولة القفز عن القانون الدولي ومرجعيات عملية السلام، هي محاولات بائسة لن تجلب السلام والأمن لأحد”.