ندد قادة الحركات والمنظمات الإسلامية بالانقلاب العسكري الغاشم في مصر، وما نتج عنه من مجازر دموية بحق أبناء الشعب المصري، كما أشاروا إلي أن خط "السلمية" في التغيير والدفع هو النهج والإستراتيجية التي يؤمن بها الجميع كآليات لتداول السلطة، وأضاف المجتمعون في المؤتمر العالمي لقيادات العمل الإسلامي، والذي عُقد في مدينة لاهور بباكستان علي مدار يومي 25 و26 سبتمبر الجاري، أن قضية فلسطين ماتزال هي القضية المركزية التي يلتف حولها الجميع، وأن القضاء علي الحكم الديكتاتوري في سوريا هو السبيل الوحيد لإنقاذ الشعب السوري مما يتعرض له من مذابح يومية. ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر قد شارك فيه أكثر من أربعين شخصية عالمية يمثلون حركات و منظمات اسلامية رائدة فى أكثر من 20 دولة و تداولوا أهم التحديات التى تواجهها الأمة الإسلامية. وقد خلص المؤتمر إلي العديد من التوصيات من بينها العمل على تأسيس أمانة عالمية مستقلة لمزيد من التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين الحركات الإسلامية ودعوة المزيد من الحركات والمنظمات والشخصيات الإسلامية للانضمام إلى هذا المؤتمر في المستقبل. وفيما يلي نص البيان الختامي للمؤتمر: البيان الختامى للمؤتمر العالمى لقيادات العمل الإسلامى المنعقد فى لاهور - باكستان تلبية لدعوة كريمة من أمير الجماعة الإسلامية فى بباكستان الشيخ سيد منور حسن، عقد مؤتمر عالمي فى مدينة لاهور بتاريخ 19،20 ذى القعدة 1434 ه الموافق 25 ،26 سبتمبر 2013. شارك فيه أكثر من أربعين شخصية عالمية يمثلون حركات و منظمات اسلامية رائدة فى أكثر من 20 دولة و تداولوا أهم التحديات التى تواجهها الأمة الإسلامية. و بعد المشورة و النقاش وصل المجتمعون إلى القرارات و التوصيات الآتية: - تستمر الحركات الإسلامية في التزامها بمبادئ الجهود السلمية والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. - تعلن الحركات الإسلامية وقوفها القوي مع الشعوب في فلسطين و مصر والشام وبنغله ديش وفلسطين والعراق وأفغانستان و كشمير و أراكان و غيرها من البلدان التى يتعرض فيها الشعب لعلميات القمع و الاضطهاد. - تستمر الحركات الإسلامية في جهودها السياسية ودعمها الأخلاقي والدبلوماسي والقانوني لرفض الظلم والضيم في جميع أنحاء العالم. - تقوم الحركات الإسلامية بجهود دبلوماسية مشتركة و مكثفة لإدانة أعمال القمع والاضطهاد الذي يمارس ضد الشعوب المسلمة في الدول الإسلامية. - سيعمل المؤتمر على تأسيس أمانة عالمية مستقلة لمزيد من التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين الحركات الإسلامية وسوف يدعى المزيد من الحركات والمنظمات والشخصيات الإسلامية للانضمام إلى هذا المؤتمر في المستقبل. - تبذل جهود منسقة لإنقاذ الشعوب المسلمة وبالأخص شبابها من موجات الإلحاد والفساد. ستقيم الحركات الإسلامية المشاركة فيما بينها تعاونا إعلامياً لمواجهة الحملات المضللة و الكاذبة تعمل الحركات الإسلامية المشاركة على ردم الخلافات بين الشعوب الإسلامية وجمعها على قاعدة الأوليات و الثوابت.