حذر الدكتور علي القره داغي الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من التيارات العلمانية فى العالم العربى مؤكدا ان هذه التيارات تحمل حقدا دفينا ازاء كل ما هو اسلامى ولو اتيح لها ابادة كل المسلمين لفعلت دون دين او ضمير . وقال في تصريحات له علي علي موقع الاتحاد العالمي علي " الس بوك" انه ظهر بيننا علمانيون وهم من أبناء المسلمين، نستغرب من كراهيتهم وحقدهم، وهذا دليل على أننا نحتاج الى مزيد من التربية، ويبدو أننا لم نركّز عليها خلال المئة سنة الأخيرة، ما أدّى أن يظهر فينا أجيال بهذه الصورة، وإلّا فالإسلام يمنعنا من القتل، ومن الإيذاء، ومن الاعتداء على الأحياء والأموات، وأن الميت مكرم. وتابع القره داغي:"نحن يجمعنا الكثير، يجمعنا الوطنية والقومية والإنسانية، ولكن نرى أنه لو كان بأيدي هؤلاء المتطرفين العلمانيين لأبادوا - كما في مصر - كل من كان مع د. مرسي، بل كل الإسلاميين الحقيقيين، والوطنيين الشرفاء، والذين هم ضد الانقلاب، لأن الانقلاب مخالف للشرع، والدستور، والقوانين، خاصّة إذا كان الرئيس منتخبًا". وانتقد بعض العلماء الذين يُجيزون الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي، مشيرا الي انهم لم يُجيزوه سابقاً على مبارك أو على غيره، فإن جاز على مرسي وهو منتحب فإنه يجوز على البقية. وأكد القره داغي:"ان هؤلاء العلماء كسروا الحاجز الذي كان محل الإجماع للمسلمين، أي حتى لم تبق لدينا ثوابت بسبب الكراهية والحقد الأسود، وحتى في قضية الولاء والبراء كان هناك مجموعة ينادون بها جهارًا نهارًا، ولكن خذلوا أنفسهم والمؤمنين في اول تجربة لهم. انظر الى الشبيحة كيف يقتلون ويذبحون خروجًا عن كل سلوك إنساني". كان القره داغي قد غادر امس الدوحة الى تركيا للمشاركة في المؤتمر الدولي " العالم في ظل الانقلاب على إرادة الشعوب".