أصيب عشرات الفلسطينيين في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص على المشاركين في فعاليات مسيرات العودة وكسر العودة على حدود قطاع غزة وفي الضفة الغربية. في قطاع غزة، أعلتت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 16 مواطنا بالرصاص الحي جراء اعتداء قوات الاحتلال علي المشاركين في فعاليات “جمعة المرأة الفلسطينية”، فيما أصيب المئات بحالات اختناق جراء القنابل الغازية. وفي الضفة الغربية، أصيب 5 مواطنين برصاص قوات الاحتلال، فيما أصيب العشرات بالاختناق، خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين في قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله. كانت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار قد دعت الفلسطينيين إلى جمعة “المرأة الفلسطينية” الذي يوافق يوم المرأة العالمي؛ احتفاء وتقديرا لصمود المرأة الفلسطينية ووفاء لنضالاتها، كما دعت إلى أوسع تحرك شعبي بالضفة والقدس وغزة لدعمهم وإسنادهم، محذرة الاحتلال من استمرار سياساته العدوانية بحقهم. من جانبه قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي، إن الجماهير الفلسطينية تخرج لتواصل مسيراتها السلمية بكل ثقة واقتدار وبمختلف الأدوات والوسائل الشعبية الضاغطة، وليس أمام الاحتلال الصهيوني إلا النزول على مطالب شعبنا الفلسطيني وكسر الحصار وتحقيق أهدافه. وأضاف القانوع أن “جمعة المرأة الفلسطينية اليوم هي دليل على مشاركة المرأة بجانب الرجال والشباب الثائر مع كل مكونات شعبنا وشرائح المجتمع في مسيرات العودة السلمية”، مشيرا الي أن المرأة الفلسطينية كانت ولا تزال شريكة في نضال شعبنا الفلسطيني وثورته ضد المحتل؛ فمنها الشهيدة والأسيرة والجريحة، وستبقى على ذلك حتى النصر والتحرير. وتابع: “المرأة الفلسطينية هي رمز للعطاء والتضحية وتوجد في كل محطات شعبنا، وتتقدم الصفوف، وتستبسل في كل الميادين جنبا إلى جنب الرجال”.