دعا الناشط الحقوقى هيثم أبوخليل - مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان - قضاة مصر الذين لديهم بقية من شرف أو ضمير أو حرص على العدالة ان يهبوا ضد محاولات الإنقلاب الأثيمه لتعمية أعين العدالة مستشهدا بما حدث مع قضاة التحقيق الذين يقومون بالتحقيق مع الرئيس الشرعى المختطف محمد مرسي. وانتقد أبو خليل فى تدوينة له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" قبول القضاة بهذه المهانة المخالفة لجميع الأعراف القانونية الدولية ودساتير العالم أجمع قائلا :"هي فضيحة للتاريخ بالنسبة لقضاة مصر أن يقبل ويسمح قاضي أن تعصب عينيه من عسكري فهذه كارثة الكوارث وابدى تعجبه مستغربا موقف القضاه "فبأي ضمير قبل وأين كرامة القضاء الشامخ". وتساءل الناشط الحقوقى مستغربا موقف نادى القضاة ومؤسسات العدالة التى ثارت حين تحرك الرئيس المنتخب بما يخوله له الدستور والقانون لإصلاح منظومة العدالة -: أين حصانة ووقار القضاء ..؟ وأين نادي القضاء ..؟ وأين المجلس الأعلي للقضاء ..؟ وأين وزارة العدل ..؟وأين عدلي منصور رئيس أعلي محكمة في مصر ..؟ وتوقع أبو خليل زلزال مخيف من القضاء لأن القضاء سينسون توريث الأبناء الفاشلين وكافة الإمتيازات وسيهبون ضد هذا التجاوز الخطير بل وربما يتم فصل القضاة الذين وافقوا علي تغمية أعين العدالة.. أنتظروا غضبة القضاء ..ولكن بعد الفاصل !!!!. كان الرئيس المختطف د. محمد مرسي قد اكد لأسرته فى اتصالين هاتفيين ان اجهزة سيادية انقلابية قامت بوضع عصابات سواداء على اعين القضاة قبل لقائه ليمنعوهم من معرفة مكان اختطاف الرئيس وقد نقل احد القضاه ان الرئيس اعلن تعاطفه معه وقال له :"يا ابنى انا عارف انهم كانوا مغمينكم علشان متعرفوش مكانى".