قال مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامي، أن ما تردد بشأن وجود الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، والمهندس عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، في قريتي "دلجا" و"كرداسة" ثبت كذب هذه الاشاعات تماما، فليس من المنطقي أن يتواجدوا في قري ملتهبة، كما أن هؤلاء ليسوا مجرمين حتي يفروا من العدالة، لكن من حقهم أن يبتعدوا عن الانظار خلال هذه الفترة العصيبة، مؤكدًا أن أصحاب المصلحة في جر البلاد لمزيد من الدماء والعنف يروجون مثل هذه الاكاذيب، لمحاولة إيجاد مبرر لاقتحام هذه القري، إلا أنه لم يعد يخفي علي أحد أن ما يجري هي أمور مفتعلة وغير معقولة. وشدّد- في تصريح ل"الحرية والعدالة"- أن الشعب المصري في كثير من المناطق والقري بمختلف المحافظات ينتفض دفاعا عن الشرعية والحرية والديمقراطية ورفضًا للانقلاب العسكري، ومع ذلك يحافظ علي السلمية التامة في كافة فاعلياته، وبالتالي فينبغي علي الجهات الأمنية أن تكرر ما فعلته مع "دلجا"، و"كرداسة" مع كل قرية ومركز ومدينة وفي كل المحافظات، مثلما فضوا اعتصامي "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، فإذا بمصر كلها "رابعة العدوية" و"نهضة مصر".
وتابع، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، :" بحكم معرفتي وقربي من أهالي كرداسة، لا يوجد بها ارهاب، وكل مكان يوجد به بعض الخارجين علي القانون، إلا أن المعالجة أو التعامل مع هؤلاء لا يمكن بالاقتحام وترويع المواطنين ومداهمة المنازل".
وأكد "سالم" إذا ما نجح الانقلابيون الآن في إسكات بعض الأصوات، فعلي المستوي المتوسط والبعيد سيفشلوا تماما، وما يجري يعقد الوصول لحل سياسي للأزمة، ومصر كلها سوف تعاني من هذه الممارسات اللاخلاقية.
وقال:" الانقلابيون لا يريدون الوصول لحل سياسي وسلمي للأزمة، لكن في النهاية سوف تعود الأمور لنصابها وسينكسر الانقلاب، وسوف نتمكن من الوصول لحقن الدماء ووقف هذه التجاوزات، وسلمية التحالف في كل فاعلياته سوف تنجح وتنتصر وتخرج بمصر من هذه الأزمة، وسوف نستكمل مسيرة ثورة 25 يناير".