سخر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي من انسحاب ممثل حزب النور من إحدى جلسات لجنة تعديل الدستور تعبيرًا عن "الغضب", لرفض اقتراح تقدم به بشأن مواد تختص بدور الشريعة الإسلامية في التشريع, وأكد النشطاء على أن ذلك يعبر عن نية الانقلابيين التضحية به. فعبر حسابه على موقع "فيس بوك", قال محمد علي: "الحزب يقول أن الانسحاب كان فقط تعبيرا عن الغضب.. وكأننا نسمع السيسى وأتباعه يردون بقصيدة نزار قبانى: اغضب كما تشاء.. حطم أوانى الزهر والمرايا.. فكل ما تقوله سواء.. وكل ما تفعله سواء.. فأنت كالأطفال ياحبيبى..". ياسر الزعاترة: "الناطق باسم لجنة تعديل الدستور محمد سلماوي: إذا حدث وانسحب ممثل حزب النور، سيتم تصعيد العضو الاحتياطي بدلا منه.. يعني بالبلدي: طز!!". أحمد منصور: "حزب النور يقوم بدور المحلل للانقلابيين والعلمانيين واللبيراليين لطمس هوية مصر الإسلامية وكتابة دستور مدني علماني يلغي الإسلام والشريعة". وأكد النشطاء على أن ما يحدث من الحزب ليس إلا خطة لتجميل موقفه وتجميل الانقلاب, فقال أحمد خليل: "يا خساره ويا الف خساره, حزب الزور ماشي في الخطه تمام, بيوهم الناس ان فيه لجنه وفيه اعتراض وفيه دستور, اختشوا يا حزب الزور يرحمكم الله, انتم وكل قتلة الاطفال ومعتقلي النساء لكم يوم ان شاء الله قريب جدا". محمد إلهامي: "رغم كل الإذلال العسكري لحزب النور فإنه يعمل في خدمة البيادة بإصرار، رحم الله أيام الانسحاب من اجتماع الرئيس لأجل ترتيب الكلمة يا خونة!" دوره انتهى وبين النشطاء أن حزب النور دوره انتهى, سواء في العملية السياسية أو الانقلابية, فقال محمد بسيوني عبر تغريدة في موقع "تويتر": "انسحب أم لم ينسحب, انسحابه او بقائه واعتراضه الشكلي لن يغير شيء, لأن دوره انتهى ولم يعد له حاجه!". عمار زكي: "حزب النور سقط يوم ان وافق على الانقلاب انسحابه من عدمه لا يزيد ولا يتقص دقون طويله على الفاضى بدليل سكوتهم على ذبح إخوتهم فى رابعه والنهضة, شكلهم تشكيل ال سعود فى مصر المغلوب على أمرها". عبدالرازق عيسى: "من يحرض على ارتكاب جريمة ويكون حاضراً وقت وقوعها، يعد مرتكباً لتلك الجريمة, وحزب النور شريك أصيل في الإنقلاب العسكري على الحريات, وخطف الرئيس مرسي ولا زال ينقص ممثليه الشجاعة في تسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية, حزب النور دخل المولد وخرج بدون حمص.. اللهم لا شماتة". حسن علي: "وبعد الانسحاب سوف يعود ويبرر بأنها مسألة مصالح ومفاسد, ثم ينسحب ويبرر مصالح ومفاسد ثم يفسد ويرفض الإصلاح.. هو حزب الزور بامتياز وكفاه تزويرا للإصلاح والإفساد".