أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء أمس الثلاثاء، استشهاد الشاب حسن نبيل نوفل، 17 عاما، بعد إصابته بقنبلة غاز من قوات الاحتلال شرقي البريج ، في فعاليات الجمعة الماضية من مسيرة العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأسفرت الاعتداءت الصهيونية علي مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي، عن استشهاد 265 فلسطينيا؛ منهم 11 شهيدا لا تزال جثامينهم محتجزة لدي سلطات الاحتلال لم يتم تسجيلهم في كشوف وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أصيب أكثر من 27 ألفا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد. وفي سياق متصل، أصيب 4 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني، مساء الثلاثاء، خلال مشاركتهم في فعاليات “الإرباك الليلي”، شرق مخيم البريج على حدود وسط قطاع غزة، وذكرت وزارة الصحة في غزة أن مستشفى الأقصى وسط القطاع استقبل 4 إصابات من شرقي البريج، اثنتان خطيرتان، والأخريان في الأطراف السفلية. وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن العشرات من الشبّان الفلسطينين تجمعوا شرقي البريج بالقرب من السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية وإصدار أصواتًا مرتفعة عبر المكبرات، وتسليط أضواء الليزر، ضمن ما يعرف بقعاليات”الإرباك الليلي”، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب الشبان؛ ما أدّى لإصابة عدد منهم بالاختناق.