ردًا على الحملة الإعلامية التى تبناها إعلام الانقلاب لإعطاء غطاء سياسي لميليشيات الانقلاب لتقود حملة مسعورة ضد اهالي دلجا بزعم تورط أهلها فى إحراق عدد من كنائس المنيا، جدد القس أيوب يوسف كاهن كنيسة دلجا اتهامه لعناصر من البلطجية باقتحام عدد من كنائس المنيا وسط تواطئ من قوات الأمن معهم. حيث قاموا بالحفر أسفل الكنائس وعدد من الأديرة ظنًا منهم أن بأسفلها آثار، مؤكدًا أن المشايخ الذين أعتقلوا خلال حملة اليوم هم أول من تصدوا لتلك الجريمة. وكانت الحملة الأمنية الشرسة التى شهدتها مدينة دلجا قد تضمنت اعتقال 200 شخص من المواطنين العاديين غير المسيسين او المنتمين لتيارات دينية، وكل تهمتهم هي مناهضة الانقلاب، حيث تم احتجازهم في مسجد عباد الرحمن قبل أن تقوم قوات الأمن بترحيلهم، فيما لم يؤثر ذلك على أهالي القرية الذين خرجوا فى مظاهرة حاشدة تضم 10 آلآف متظاهر من قرية دلجا فأطلقت قوات الأمن عليهم النار مما أدى لسقوط 120 جريحا. من جهتهم، نقل عدد من اهالي البلدة فى اتصال ب"الحرية والعدالة" قيام قوات الجيش بالإنسحاب تماما من محيط البلدة بعدما أمطرتها بوابل من قنابل الغاز والرصاص الحي.