أدانت الجماعة الإسلامية،اليوم الإثنين، قيام قوات الجيش والشرطة بمداهمة قرية دلجا بمحافظة المنيا وتنفيذها عمليات تخريب واسعة واعتقالها لشباب القرية وكل من كان له صلة باعتصامي "رابعة العدوية" وميدان" نهضة مصر". وقال علاء أبو النصر، أمين عام حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي لجماعة، إن محاصرة ومداهمة الأمن لقرية "دلجا" يدخل ضمن سياسية إحكام القبضة الأمنية لكونها أكثر قرى المنيا تنظيمًا لمظاهرات دعم الرئيس محمد مرسي، ومحاولة رخيصة لترويع الأهالي وتخويفهم للامتناع عن تنظيم تظاهرات أخرى. وأكد أبو النصر أن البحث عن المهندس عاصم عبد الماجد مجرد حجة أمنية لاقتحام دلجا، مشددًا على أن أيا من قيادات الجماعة الإسلامية المطاردين لا يتواجد بها. وكانت وسائل الإعلام الموالية للانقلاب العسكري قد أشاعت اختباء القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، داخل قرية دلجا، ووجود أسلحه ثقيلة ومدافع "آر بي جي" داخل القرية. واقتحمت قوات الجيش والشرطة دلجا واعتقلت نحو 60 شخصا، وفرضت حظرا للتجوال داخل القرية، وذلك قبل أن تهدأ الأوضاع داخلها بحلول مساء اليوم.