وجّه الدكتور محمد البلتاجى، عضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، تحية للثوار لاستمرارهم وإصرارهم على سلمية التعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري وتمسكهم بعودة الشرعية رغم كل التهديدات التي تحوطهم. و من داخل غرفة التحقيق بسجن ليمان طرة قال "أؤكد بلسان الجميع ومن وراء الأسوار أننا سنظل معكم مشغولين بالهدف الرئيسي وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الانقلابيين ويعود للشعب حقه في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته". وأضاف البلتاجى "لن ننشغل أبداً بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية وما يمكن أن تنتهي اليه من أحكام ولن ننشغل أبداً بظروف الحبس غير الآدمية ولا بحقوقنا المحرومة حتى باعتبارنا محبوسين احتياطياً تحت التحقيق ومع هذا نعامل معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة". وتابع "أؤكد أن لا شيئ من هذا يشغلنا وكل ما يشغلنا هو أن ينتصر الحق على الباطل ،والعدل على الظلم ،والحرية على القمع والقهر، والشرعية على الإنقلاب، والديمقراطية على الإستبداد، والسلمية على الدموية ،والمدنية على العسكرية، وأن هذا النضال السلمي لتحقيق هذا الهدف النبيل لهو أعظم أبواب الجهاد".