تواصل قوات أمن الانقلاب إخفاء 7 سيدات وفتيات قسريًّا، منذ اختطافهن لمدد متفاوتة دون سند من القانون، وترفض إجلاء مصيرهن، ولا تستجيب لأى مناشدات أو مطالبات تطلقها جهات حقوقية عدة بوقف مثل هذه الانتهاكات المتصاعدة واحترام القانون. ونددت حركة “نساء ضد الانقلاب”، اليوم الجمعة، بالجريمة عبر صفحتها على فيس بوك، وطالبت بالكشف عن أماكن احتجازهن القسرى، ورفع الظلم الواقع عليهن، وسرعة الإفراج عنهن، ووقف الجريمة التى تعد مخالفة للدستور والقانون ولا تسقط بالتقادم. والمختفيات هن “نسرين عبد الله سليمان رباع، عبير ناجد عبد الله، ندا عادل فرنيسة، مريم محمود رضوان وأطفالها الثلاثة، حنان علي عبد الله، ريا عبد الله حسن، يسرا أحمد عبد النبي”. كانت الحركة قد نددت مؤخرًا، فى بيان صادر عنها، بإخفاء أماكن احتجاز 6 سيدات بعلم نيابة الانقلاب التى جددت الحبس لهن لمرات عديدة، مع منعهن من الزيارة وحرمانهن من حقوقهن في رؤية ذويهن، بالإضافة إلى حرمانهن من دخول الأطعمة والمستلزمات الشخصية والعلاجية، بما يخالف الدستور والقوانين الدولية. وهن “رشا إمام بدوي” المعتقلة بتاريخ 10 أكتوبر 2017، لا يزال مكان احتجازها مجهولًا منذ سنة وشهرين، و”آلاء إبراهيم هارون” المعتقلة مع زوجها منذ الرابع عشر من أغسطس عام 2018. يضاف إليهن 4 تم اعتقالهن بتاريخ 1 نوفمبر 2018، وهن المحامية “هدى عبد المنعم عبد العزيز” و”عائشة خيرت الشاطر” و”سمية ناصف” والدكتورة “مروة أحمد مدبولي”، ما زالت أماكن احتجازهن مجهولة منذ اعتقالهن.