تواصل مسيرات العودة وكسر الحصار فعالياتها للجمعة الحادية والأربعين على التوالي، في ظل عدم التزام الاحتلال بما تم التفاهم عليه، وهو ما قد يدفع باتجاه عودة كافة الأشكال النضالية من جديد. وأطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرات العودة على اليوم، جمعة “مقاومة التطبيع”؛ وذلك “رفضًا لجريمة التطبيع، وتأكيدا لخيار المقاطعة الشاملة للكيان الإسرائيلي”. ونوهت، في بيان لها، إلى أهمية “تفعيل سلاح المقاطعة ومواجهة التطبيع، عبر استراتيجية وطنية وعربية واضحة تحاصر كل أشكال التطبيع ورموزه”. وأكدت الهيئة “استمرار مسيرات العودة بكل عنفوانها وبرنامجها الأسبوعي”، معتبرة أن تدفق “الجموع الثائرة إلى مخيمات العودة، هو تأكيد لإصرارها على تحقيق أهدافها المنشودة، وتجسيد للصمود في وجه آلة القمع الصهيونية، وفشل كل محاولات الحد من حضورها الجماهيري”.