طالبت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الثلاثاء 10/9/2013م بموقف وتحرك إسلامي عربي فلسطيني جاد وعاجل ينتصر للمسجد الأقصى ويرتقي الى مستوى الأحداث والمخاطر التي يواجهها، وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن تواصل شدّ الرحال وتكثيفه من أهل القدس والداخل الفلسطيني والرباط الباكر والدائم ، وحشد أكبر عدد من المصلين في المسجد الأقصى، هو من أنجع السبل لحماية الأقصى والدفاع عنه. هذا وجاءت دعوات المؤسسة في ظل اقتحام نحو 150 مستوطناً صباح اليوم باكراً وتدنيسهم للمسجد الأقصى، دفعة واحدة، توزعوا على عدة مجموعات في أنحاء متفرقة من المسجد ، يتقدم كل مجموعة مرشد أو حاخام اسرائيلي، يقدم الشروح عن الهيكل المزعوم، وتسود المسجد الأقصى حالة استنفار وغضب شديد، وتعالي التكبيرات في كل أنحائه، من قبل المصلين وطلاب مصاطب العلم الذين ينتشرون بالمئات في المسجد الأقصى. كما جاءت تحذيرات "مؤسسة الأقصى" في ظل نشر جماعات ومنظمات يهودية إعلانات وبيانات تشير فيها إلى أن عدة منظمات وشخصيات يهودية تنضوي تحت إطار "الائتلاف من جل الهيكل" تقدمت بطلب الى شرطة الاحتلال الإسرائيلي لفتح المسجد الأقصى يوم السبت القادم 14/9/2013م، أمام الإسرائيليين للاحتفاء ب " يوم الغفران" الذي يوافق السبت، تلبية لقرار وتوصية لجنة الداخلية في الكنيست بفتح المسجد الأقصى أمام اليهود في جميع أعيادهم هذا الشهر، مشيرين الى أن "يوم الغفران" هو من أقدس وأهم الأعياد اليهودية – حسب قولهم- هذا ووقع على هذه الرسالة عدد من حاخامات ورؤساء منظمات الهيكل المزعوم منهم:الحاخام يهودا جليك/ رئيس مجلس إدارة "مؤسسة صندوق تراث الهيكل"، الحاخام يسرائيل أريئيل / رئيس ومؤسس "معهد الهيكل"، جرشون سلمون/ من منظمة "أمناء الهيكل"، المحامي أفيعاد فيسولي/ ممثلاً عن المكتب المشترك ل "منظمات الهيكل". واعتبرت "مؤسسة الأقصى" أن تقديم هذا الطلب بحد ذاته- وهو طلب غير مسبوق منذ عام 1967م- يشكل خطورة على المسجد الأقصى، ويؤكد المخاطر التي تهدده وهو بمثابة فرض أمر واقع جديد، يحاول أن يؤسس عليه لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود.