طالبت منظمة السلام لحماية حقوق الإنسان، بإجلاء مكان الاحتجاز القسرى للشاب “عبد الله محمد صادق”، المختفى قسريًّا منذ 21 نوفمبر 2017، بعد اختطافه من قبل قوات أمن الانقلاب ببني سويف من أمام الجامعة دون سند من القانون، واقتياده لجهة مجهولة حتى الآن. وتؤكد أسرته المقيمة بقرية أحمد يونس، التابعة لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، أن نجلهم يتمتع بالسيرة والسمعة الطيبة والأخلاق الحسنة، فهو من حفظة القرآن الكريم، ورغم تحرير العديد من البلاغات والشكاوى لا يتم التعاطي من قبل الجهات المعنية، بما يزيد من مخاوفهم على سلامته. أيضًا طالبت المنظمة ذاتها بالكشف عن مصير الشاب “عبد الحميد محمد عبد السلام”، الطالب بكلية الشريعة والقانون بطنطا، والمختفي قسريًّا بعد اعتقاله يوم 14 أغسطس 2013 أثناء مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، ومنذ ذلك التاريخ لم تتمكن أسرته من التوصل لمكان احتجازه. وتوفي والد المهندس محمد عبد السلام أثناء رحلة البحث عن نجله، حيث طرق جميع أبواب مكاتب المسئولين، فضلا عن تقديم البلاغات للنيابة العامة والسؤال في جميع السجون دون أي رد من أي جهة، ما دفعه للاعتصام أمام مكتب النائب العام مطالبًا بمعرفة مكان ابنه. ووثّقت المنظمة ضمن حملة #المنسيون، في وقت سابق، اختفاء “محمد تاج الدين علي” منذ أكثر من ثلاث سنوات، عقب اعتقاله في 10 نوفمبر 2015، في مشهد مأساوي ضمن انتهاكات العسكر بحق المصريين. كما وثقت أيضا جريمة الإخفاء القسرى للشاب “عمر حماد”، الطالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، ابن مدينة العاشر من رمضان، والمختفي منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية يوم 14 أغسطس 2013. كانت المنظمة قد أطلقت حملة حقوقية تحت عنوان #المنسيون، من أجل التدوين عن المختفين قسريًا منذ فض اعتصام رابعة العدوية والمختفين منذ فترات طويلة، للمُطالبة بإجلاء مصيرهم.