تواصل قوات أمن الانقلاب العسكري الإخفاء القسرى بحق “مصعب كمال توفيق”، الطالب بأكاديمية المستقبل للدراسات النوعية، وترفض الكشف عن مكان احتجازه ليظل مصيره مجهولًا، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية والتى لا تسقط بالتقادم. ووثق “الشهاب لحقوق الإنسان” الجريمة، اليوم، وذكر أن قوات أمن الانقلاب اعتقلت الشاب يوم 26 أغسطس 2018، بعد التحفظ عليه أثناء متابعته الأسبوعية بقسم شرطة الأميرية، بمحافظة القاهرة، ولا يعرف مكان احتجازه حتى اليوم. وتابع “الشهاب” أنه بحسب أسرته، فإن هناك أخبارا وردتهم عن وجود مصعب بإدارة الأمن الوطني بالعباسية، دون أن تعترف الداخلية باحتجازه حتى الآن أو تعرضه على النيابة. وسبق تعرض مصعب للقبض التعسفي عدة مرات قبل هذا، كان أولها في 2015 لمدة أسبوع، بتهمة حيازة منشورات، وحصل على البراءة. وكانت المرة الثانية في فبراير 2016، وقضى 70 يومًا في الاختفاء القسري، حتى ظهر في مايو، وتم ترحيله لسجن تحقيق طره، حتى خرج في مارس 2018. فيما جددت أسرة المختطف حسن مصطفى الشيخ، من أبناء مركز بلبيس فى الشرقية، مطالبتها بالكشف عن مكان احتجازه وإجلاء مصيره، حيث تم اختطافه من قبل قوات الانقلاب يوم 25 سبتمبر الماضي 2018 دون ذكر الأسباب، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. وفى البحيرة تواصل قوات الانقلاب جريمة الإخفاء القسرى للشيخ "عبد المالك قاسم"، منذ اعتقاله من منزله يوم الأربعاء 12 أبريل 2017، واقتياده لقسم شرطة أبو المطامير بالبحيرة ومنه لأمن الدولة بدمنهور، لتنقطع أخباره حتى الآن مع رفض قوات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازه القسري. يشار إلى أن الشيخ عبد المالك إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، وأب ل3 أبناء أكبرهم في المرحلة الابتدائية، وهو العائل الوحيد لأسرته، التي تتساءل منذ اعتقاله أين هو؟ ولم يجبهم أحد حتى الآن!. أطفال الشيخ عبد المالك قاسم المختفى قسريا منذ عام من أبو المطامير بالبحيرة والدة الشيخ عبد المالك قاسم المختفى قسريا منذ عام من أبو المطامير بالبحيرة زوجة الشيخ عبد المالك قاسم تطالب بالكشف عن مكان احتجازه