دعت حركة نساء ضد الانقلاب إلى هبّة قوية يستعيد من خلالها المصريون روح الثورة وينتفضون لتحرير بناتهم من سجون الانقلاب، بعد اعتقال النظام الانقلابي في مصر لعدد من السيدات فجر اليوم الخميس. وقالت الحركة- فى بيان لها اليوم عبر صفحتها على فيس بوك- “في ليلة حالكة السواد ارتكبت داخلية السيسي جريمة جديدة بحق نساء مصر تضاف إلى سجل جرائمهم الأسود، حيث أقدمت قوات داخلية الانقلاب، فجر اليوم، على اقتحام عدد من منازل رافضي الانقلاب، وقامت باعتقال عدد من السيدات وهنّ: أ. هدى عبد المنعم “عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقا” 2 عائشة خيرت الشاطر 3- سمية ناصف 4 سحر حتحوت 5- علياء إسماعيل 6- راوية الشافعي 7- مروة أحمد مدبولي وتم اقتياد الجميع إلى جهات غير معلومة. وتابعت في بيانها “وأمام هذه الجريمة الجديدة، نقف في ذهول من انتهاك السيسي ونظامه لكرامة المرأة وحقوقها وحريتها، الأمر الذي وصل إلى اعتقال الحقوقيات والناشطات، ما يعد جريمة في حق الإنسانية بأكملها، وسط ذلك الصمت المقيت من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية”. وحمّلت الحركة النظام الانقلابي ووزارة داخلية الانقلاب المسئولية الكاملة عن أمن وسلامة السيدات، وطالبت بسرعة الكشف عن أماكن احتجازهن والتهم الموجهة إليهن، دون إلحاق أي أذى بهن، كما ناشدت الحركة جميع المنظمات الحقوقية سرعة التدخل لمعرفة مصير السيدات والتحقق من أمنهن وسلامتهن.