نماذج امتحانات الصف الخامس الابتدائي pdf الترم الثاني جميع المواد التعليمية (صور)    يبدأ التسجيل اليوم.. المستندات المطلوبة للتقديم بوظيفة معلم رياضيات بالأزهر    نائب رئيس جامعة دمنهور تفتتح معرض منتجات الطلاب ضمن مبادرة «إنتاجك إبداعك»    أسعار الخضروات والأسماك والدواجن اليوم 15 مايو بسوق العبور للجملة    هبوط كبير في أسعار الذهب الفورية اليوم الخميس.. أدنى مستوى منذ 30 يومًا    لأول مرة، جيتور تستعد لإطلاق X70 Plus المجمعة محليا بالسوق المصري    استشهاد 27 فلسطينيا بقصف إسرائيلي على خانيوس وارتفاع عدد الضحايا خلال 24 ساعة إلى أكثر من 110 شهداء    100 شهيد في 24 ساعة.. حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على خان يونس    إيران تُحدد شروطها للاتفاق النووي مع أمريكا.. ما هي؟    قناة مفتوحة نتقل مباراة مصر والمغرب في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا للشباب اليوم    لايف.. تليفزيون "اليوم السابع" يكشف حقيقة فيديو حريق كورنيش مصر القديمة    السيطرة على حريق كورنيش النيل بالملك الصالح    مصر.. أمة السينما العربية الناجحة، سميح ساويرس وعمرو منسي في ندوة بمهرجان كان السينمائي    أمين الفتوى: لا يجوز صلاة المرأة خلف إمام المسجد وهي في منزلها    مصر تتصدر منافسات ثالث أيام بطولة إفريقيا للمضمار.. برصيد 30 ميداليات    واشنطن بوست: زيلينسكي اعترض على إرسال وفده إلى إسطنبول    لطلبة الشهادة الاعدادية 2025.. موعد امتحانات النقل والشهادة بمحافظة الوادى الجديد    صام "مو" وفاق مبابي، حلم الحذاء الذهبي يتلاشى عن محمد صلاح    الكشف عن نظام المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا 2025-2026    أيمن بدرة يكتب: الحرب على المراهنات    الدكتور حسام موافي يكشف 4 أسباب للأنيميا تهدد حياة الإنسان (فيديو)    المجلس الرئاسي الليبي يعلن وقف إطلاق النار في طرابلس    من بينهما برج مليار% كتوم وغامض وحويط.. اعرف نسبة الكتمان في برجك (فيديو)    ريهام عبد الحكيم تُحيي تراث كوكب الشرق على المسرح الكبير بدار الأوبرا    مصرع وإصابة 17 شخصاً في حادثي سير بالفيوم    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي الترم الثاني 2025 في جميع المحافظات    موجة شديدة الحرارة يعقبها انخفاض.. بيان مهم من الأرصاد يكشف طقس الأيام المقبلة    تراجع أسعار الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 15 مايو 2025    وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود جهودًا دبلوماسية لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات    موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا    «5 استراحة».. اعثر على القلب في 5 ثوانٍ    سالي عبد السلام ترد على منتقديها: «خلينا نشد بعض على الطاعة والناس غاوية جلد الذات»    مصرع بطل مصر في كمال الأجسام إثر حادث تصادم بالتجمع الخامس.. ماذا حدث ؟    مصرع رجل وزوجته في حادث تصادم سيارتين أجرة ونقل على طريق طنطا- كفرالشيخ    بريمونتادا +90 أمام مايوركا.. ريال مدريد يؤجل احتفالات برشلونة في الدوري الإسباني    وصول حسام البدري والفوج الأول من الرياضيين المصريين إلى القاهرة    خالد بيبو: حمزة علاء تهرب من تجديد عقده مع الأهلي    رئيس الوزراء القطري: إسرائيل غير مهتمة بالتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة    "أول واحدة آمنت بيا".. محمد رمضان يكشف أهم مكالمة هاتفية في حياته    وفاة الفنان السوري أديب قدورة بطل فيلم "الفهد"    تبرعت بمنزلها لتحفيظ كتاب الله بالمجان.. وفاة الشيخة «محاسن» أقدم محفظة قرآن بالمنيا    كيف قضى قانون الجديد العمل على استغلال الأطفال وظيفيًا؟    عدد أيام إجازات المرأة وفقًا لقانون العمل الجديد    تحركات برلمانية لفك حصار الأزمات عن أسوان ومستشفيات الجامعة    ترامب ل أمير قطر: لدينا أفضل المعدات العسكرية وأنتم تشترون الكثير منها    حكم الأذان والإقامة للمنفرد.. الإفتاء توضح هل هو واجب أم مستحب شرعًا    حجز الحكم على قهوجى متهم بقتل شخص فى أوسيم إلى 13 يوليو    الكويت: سرطان القولون يحتل المركز الأول بين الرجال والثاني بين الإناث    وكيل صحة الدقهلية يشيد بجهود الآطقم الطبية والإدارية في شربين    محافظ الدقهلية: لن أترك ملفا دون حل وأؤمن بأن الإعلام شريك أساسى فى خدمة المواطن    حقيقة مفاوضات الأهلي مع عمر فايد لضمه قبل كأس العالم للأندية    الرئيس يتابع تنفيذ المشروع القومي لبناء الإنسان    توسعات ل«إيجاس وهاربور إنرجي» في استكشاف الغاز ب«حقل دسوق»    أخبار × 24 ساعة.. مجلس الوزراء: رسوم عبور قناة السويس تُحصل بالعملات الأجنبية    الخارجية الأمريكية: ترامب يريد تحسن الوضع الإنسانى المتفاقم فى قطاع غزة    وكيل تموين الإسماعيلية تتفقد صوامع القمح بالقنطرة شرق    ب«3 دعامات».. إنقاذ مريض مصاب بجلطة متكاملة بالشريان التاجى في مستشفى شرق المدينة بالإسكندرية (صور)    «الرقابة الصحية» تشارك بالنسخة الأولى من المعرض العربي للاستدامة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: اتهامات الفساد تلاحق جنرالات الجيش والمخابرات وتوقعات غربية بعودة الإخوان للحكم

تناولت صحيفة “العربي الجديد” في تقرير لها بعنوان: (مصر: ضبط لواء جديد متلبساً بتقاضي رشوة(حيث ألقت هيئة الرقابة الإدارية في مصر، الجمعة، القبض على اللواء عبد الرحمن منصور، رئيس حي غرب محافظة الإسكندرية، متلبساً بتقاضي رشوة قيمتها 30 ألف جنيه (1700 دولار تقريباً) داخل مكتبه من أحد المقاولين، نظير إنهاء تراخيص عقار مخالف، والتغاضي عن مخالفات بعقار آخر في دائرة الحي.وتولى منصور مهام منصبه منذ 54 يوماً فقط، حين أصدر وزير التنمية المحلية، اللواء محمود شعراوي، قراراً بتعيينه في 2 سبتمبر/أيلول الماضي. وكانت الهيئة قد ألقت القبض على رئيس حي الهرم بمحافظة الجيزة، اللواء إبراهيم عبد العاطي، في 8 أغسطس/آب الماضي، متلبساً بالصوت والصورة أثناء تقاضيه الرشوة داخل مكتبه، من صاحب شركة مقاولات مقابل عدم تغريمها جراء مخالفاتها في العديد من المباني التابعة لها في نطاق الحي، بعد الحصول على إذن النيابة العامة بتسجيل المكالمات وضبط المتهم. وفي نهاية مايو/أيار الماضي، ألقت هيئة الرقابة الإدارية القبض على رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين، اللواء علاء فهمي، وهو وآخرين، متلبسين بتقاضي رشاوى مالية تجاوزت المليوني جنيه من إحدى كبريات شركات توريد السلع الغذائية، مقابل إسناد أوامر توريد السلع عليها، وكذلك تسهيل صرف مستحقاتها.
في ذات السياق تضيف صحيفة “العربي الجديد”: (القضاء الإسباني يتهم ضباط استخبارات مصريين بتحصيل عمولات ضخمة)حيث امتنعت الجهات الرسمية المصرية، اليوم الجمعة، عن التعليق على وقائع فساد تتعلق بتورط ضباط ينتمون للقوات المسلحة في صفقات مالية مع شركة إسبانية تتولى تنفيذ عددٍ من مشاريع الحماية للآثار في أكثر من مدينة مصرية، بحسب ما كشفت صحيفة “الموندو” الإسبانية الواسعة الانتشار، أمس. وكشفت الصحيفة الإسبانية عن توجيه اتهامات قضائية لمسؤولين سابقين في شركة “ديفيكس” الإسبانية، تتعلق بالكسب غير المشروع، واقتسام عمولات ضخمة مع جنرالات في الاستخبارات المصرية، على علاقة بعقود تأمين وحماية أماكن أثرية مصرية هامة، من بينها أهرامات الجيزة، ومعبد الأقصر، ووادي الملوك. وبحسب التقرير فإن المتورطين من الجانب المصري شركة “دلتا” للأنظمة الإلكترونية، التي أسست عام 2005 من قبل الاستخبارات المصرية، وما يسمى “مجلس الدفاع الوطني”، وترأس الشركة منذ إنشائها الجنرال مدحت مرشد. كما تطول الاتهامات كلا من الجنرال محمود عبد الوهاب، والجنرال توفيق حسين، في عامي 2012 و2013 على التوالي. وكذلك سيدة مصرية تدعى إيناس جوينة (ترتبط على الأرجح بأحد الجنرالات المصريين).
فشل لقاء السراج وحفتر بالقاهرة
تناولت صحيفة “مدى مصر” فشل لقاء فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية والجنرال خليفة حفتر رئيس مليشيا شرق ليبيا، والذي كان سيعقد بالقاهرة حيث كتبت “مدى مصر”: (تعثر لقاء السراج وحفتر في القاهرة لتوقيع اتفاق «توحيد الجيش الليبي» (وبحسب التقرير : لم تنجح الجهود المصرية في ترتيب لقاء بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج والقائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، والذي كان من المزمع عقده في القاهرة يوم الأربعاء 24 أكتوبر، بهدف توقيع الاتفاق النهائي لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية.ويعود سبب فشل إجراء اللقاء إلى اعتذار السراج عن عدم زيارة مصر هذه الأيام لانشغاله ببعض الأمور الطارئة في طرابلس، ومن بينها تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس، حسب ما أكد مصدر حكومي ليبي قريب من السراج ل «مدى مصر»، كما لم يصل إلى القاهرة المشير خليفة حفتر كما كان مخطط. وامتدت جولات المفاوضات الخاصة بترتيب الاتفاق ﻷكثر من سنة، بحسب ما قال مصدر دبلوماسي مصري، مشيرًا إلى «القاهرة» تجري محاولة لترتيب لقاء يجمع الطرفين في نهاية أكتوبر الجاري. وقال مصدر دبلوماسي ليبي، إن اعتراض السراج ليس على النقاط الواردة في الاتفاق النهائي لتوحيد المؤسسة العسكرية بل على إعلان القيادة العامة وبعض أعضاء اللجنة أن «الجيش سيخضع لما يرتضيه الشعب الليبي»، ما يعني من وجهة نظر السراج أن الجيش لن يخضع إلا لرئيس منتخب للبلاد، وهو اﻷمر الذي يتطلب بعض الوقت قد يمتد لأشهر حتى تجرى الانتخابات….وفي ذات السياق كتبت صحيفة “الشروق”: (السيسي يبحث هاتفيا مع رئيس وزراء إيطاليا تعزيز العلاقات الثنائية والقضية الليبية).
اعتقالات في «التمريض» لحماية فساد إدارة النقابة
كتبت صحيفة”العربي الجديد”: (حملة الاعتقالات في مصر تطال أعضاء نقابة التمريض: محاباة لفساد مُعلن(
حيث نددت منظمات وأحزاب مصرية باعتقال السلطات الممرض بمستشفى السويس العام، وجدي السيد، وعضو النقابة العامة للتمريض، سيدة فايد، ضمن حملة الاعتقالات التي طاولت عدداً من أعضاء نقابة التمريض خلال الأيام الماضية، مطالبة بضرورة إخلاء سبيل النقابيين المعتقلين، وفتح تحقيق فوري من قبل النائب العام في المخالفات المالية، ووقائع الفساد الإداري، التي يتهم بها أعضاء النقابة المعتقلون رئيسة النقابة، ومجلس إدارتها. وألقت قوات الأمن القبض على فايد من منزلها بمنطقة حلوان، جنوبي القاهرة، الأربعاء الماضي، على إثر بلاغات تقدمت بها نقيبة التمريض، كوثر محمود، إلى جهاز الأمن الوطني تتهم فيها نحو 10 ممرضين بنشر أخبار كاذبة، والانضمام إلى جماعة محظورة، وسبقها بيوم واحد اعتقال وجدي من منزله بالسويس، وإصدار النيابة قرار حبسه 15 يوماً على ذمة التحقيق من دون السماح بحضور محاميه.
وعلقت عشرات من المنظمات الحقوقية والشخصيات الحزبية والعامة، في بيان مشترك لها، الجمعة، أنّ قوات الشرطة داهمت منزل فايد قبل إلقاء القبض عليها، ووجهت لها النيابة اتهامات بالانضمام إلى جماعة محظورة، ونشر أخبار كاذبة، وذلك رداً على كشفها بعض ممارسات الفساد داخل نقابة التمريض. واتهم البيان الأجهزة الأمنية والتنفيذية ب”محاباة فساد مُعلن ومفضوح لأحد رؤساء النقابات المهنية كثيفة العضوية”.
وطالب بيان المنظمات والأحزاب المصرية، السلطات الأمنية والقضائية المختصة، بإخلاء سبيل فايد ووجدي، وتحلي أجهزة الأمن والجهاز التنفيذي للدولة بالحياد، وعدم التدخل في الشؤون النقابية بهذا الشكل الفج، انسياقاً وراء البلاغات الكيدية، داعياً النائب العام، المستشار نبيل صادق، إلى فتح التحقيق في مخالفات مجلس إدارة نقابة التمريض، والتي تضر بالمال العام، ومقدرات أعضاء مهنة التمريض في مصر.
تجميد خطط الخصخصة.. الأسباب والدوافع
نشرت صحيفة “العربي الجديد” تقريرا مترجما بعنوان: (“إيكونوميست“: الخصخصة في مصر مجمّدة وهذه هي الأسباب) حيث رصدت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية العالمية، جمود برنامج خصخصة الشركات العامة في مصر، وتطرقت في تقرير بعنوان “إخماد.. مصر توقف خصخصة الشركات المملوكة للدولة” إلى أسباب تدهور الزخم، ومنها نفور المستثمرين من الأسواق الناشئة، مع ملاحظتها أن الشركات المصرية الخاصة تتردّد أيضاً في التحوّل نحو طرح أسهمها للتداول العام.
ويستعرض التقرير تراجع الحكومة عن طرح شركة الشرقية للدخان وهي إحدى الشركات الرابحة حيث كان من المقرر أن تكون “الشرقية” أولى 5 شركات معروضة للبيع هذا العام، كجزء من جهود ترشيق القطاع العام المتضخم. لكن مع قلق المستثمرين بشأن وضع الأموال في الأسواق الناشئة عموماً، اضطُرت الحكومة إلى تعليق عملية الخصخصة هذه، علماً أن مؤشر أسهم الأسواق الناشئة انخفض 25% عن ذروته الأخيرة المسجلة في يناير/ كانون الثاني 2018، لدرجة أن الشركات الخاصة المصرية لا ترغب بطرح أسهمها للتداول العام.
و كانت وزارة المالية تأمل بجمع 10 مليارات جنيه من خلال العروض العامة هذه السنة، لتخفيض العجز إلى 8.4% من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو/حزيران المقبل. لكن هذا الهدف يبدو الآن بعيد المنال. ويُضاف إلى الضغط المالي ارتفاعُ أسعار النفط، فقد رفعت الحكومة أسعار الوقود بهدف تخفيض 50 مليار جنيه من فاتورة الدعم السنوية. لكن ارتفاع أسعار النفط قضى على المدّخرات المُحصّلة من رفع أسعار الوقود.
في سياق مختلف جاء في مانشيت “المصري اليوم”: (شركات الحكومة تبدأ رحلة سداد ديونها.. “القابضة للغزل”: لدينا “ضوء أخضر” بالتصرف فى الأصول لمبادلة الديون)، وبحسب “صوت الأمة”: (إهدار مليارات الجنيهات فى “مقبرة السيارات بالكيلو عشرة ونص.. (ص3): من المسئول عن “دفن الآف منها” بمليارات الجنيهات تحت التراب؟)، وتضيف “صوت الأمة”: (ص4): (صندوق مصر السيادى الحل الأمثل لاستغلال أصول الدولة.. خبراء: الحكومة تتحمل مسئولية تأخر اللائحة التنفيذية.. ووضع رقم تقديرى للصندوق سابق لآوانه).
كتابات غربية تتوقع عودة الإخوان للحكم
كتب د.مصطفى محمود مقالا في صحيفة الوفد بعنوان (شبح «الإخوان».. المدعوم من الغرب! ( وفيه يحاول الكاتب تكريس فكرة الدعم الغربي المزعوم للجماعة حيث يستدل على ذلك بكتابين صدرا مؤخرا : (الأول «مستقبل الشرق الأوسط»، الذى أعدّه الكاتب والصحفى البريطانى «هيو مايلز»، مع المحلل السياسى البريطانى «آلستير نيوتن»، الذى يشير على صنّاع السياسات الغربيين، مستقبلاً، أن يحاولوا احتواء حركة الإخوان المسلمين بطريقة إيجابية بنّاءة، تجعل من الحركة معتدلة (لا متطرّفة ولا مستبدّة) فى الحُكم، فلا تكون نسخة جديدة عن الدولة الأمنية العلمانية التى كانت قائمة قبلَها، مؤكدًا أن تلك الوسيلة ستكون الرابحة فى النهاية للعودة للحكم من جديد وخاصة فى مصر!.. وهناك كتاب آخر بعنوان «الإخوان المسلمون والغرب: تاريخ العداء والانخراط» لكاتبه مارتن فرامبتن، ومن خلال ما قدمه من تاريخ شامل لعلاقة «الإخوان» مع الغرب، والتى وصفها بكونها ملتبسة ومشكوكة وضبابية، وأحيانًا ودية حسب ما تقضيه مصلحة الطرفين).
وبحسب الكاتب (يعود الصحفى البريطانى «هيو مايلز»، والمحلل السياسى البريطانى «آلستير نيوتن» بالاستناد إلى إمكانية عودة الإخوان من جديد للمنطقة بالإشارة إلى نموذج ثورة الإمام روح الله الخمينى، فى إيران فى عام 1979، والتى أتت بنتيجتين غيرتا من مفهوم الإسلام والتغيير السياسى لدى الباحثين الغربيين. فمن جهة، قضت الثورة الإيرانية على منحى نظرية الحداثة الرافض للدين عمومًا بوصفه قوة منظِّمة للمجتمع، ومن جهة أخرى، بدأ المؤرخون وعلماء الاجتماع ببحث مفاهيم التغيير الجذرى، وسبُلِ مواجهة أنظمة السلطة بفاعلية الثورة العنفية، بقوة، إلى السطح من جديد، وهذا مع حدث بدء الحراك الشعبى الذى انتشر فى بلدان الشرق الأوسط فى أواخر عام 2010، والذى تصفه وسائل الإعلام ب«الربيع العربى»، وهما يرون أن هذا من الممكن حدوثه ثانية لو تم دعم الإخوان بقوة وخاصة أن خلاياهم ما زالت موجودة فى الوطن العربى).
لغز البطاطس ودور الحكومة في تفاقم الأزمة
حاولت صحف النظام تجميل وجه السلطة بأنها تواجه جشع واحتكار التجار حيث كتبت “أخباراليوم“: (بعد الحملات الرقابية .. كيلو البطاطس ب8 جنيهات)، وتضيف “اليوم السابع”: (الحكومة تبيع بطاطس المحتكرين بالغربية للمواطنين ب6 جنهيات للكيلو.. الأجهزة الراقبية ضبطت 3820 طن بطاطس مخزنة لدى المحتكرين فى حملاتها بالمحافظات)، لكن مانشيت “الوطن” يقول: (لغز غلاء البطاطس يزداد تعقيدًا.. وزير الزراعة: صدرنا منها 759 ألف طن آخر 10 شهور.. مصادر: النيابات تحقق مع المحتكرين فى الدلتا.. ومنافذ “كلنا واحد” تبيع الكيلو ب6 جنيهات) وهو ما يعني أن للأزمة عدة أسباب منها أولا الاحتكار والثاني التصدير في ظروف يحتاج فيها السوق المحلي إلى السلعة ما يعكس عدم اكتراث النظام لمعاناة المواطنين. في السياق ذاته كتبت “صوت الأمة”: (البطاطس تصيب سوق الخضراوات بالجنون.. (ص2): هل يتدخل جهاز حماية المستهلك لإجبار كبار التجار للإفراج عنها م الثلاجات؟,.. مسئول عودة الأسعار إلى طبيعتها خلال 10 أيام فقط حتى نتجاوز موسم البشائر)، وتناولت صحيفة “مصراوي” الإلكترونية تقريرا بعنوان (إنتاج كثير معروض أقل.. أين تذهب البطاطس المصرية؟ (فيديوجراف)
قابوس يستقبل نتنياهو.. فما الأسباب؟
جاء في مانشيت “الشروق”: (لأول مرة.. نتنياهو يزور سطنة عمان ويلتقى السلطان قابوس.. 5 شهداء وعشرات المصابين الفلسطنيين بمواجهات مع الاحتلال فى جمعة “غزة صامدة ولن تركع”)، وبحسب “الأهرام“: (فى أول زيارة من نوعها منذ 22 عاما.. نيتانياهو فى عمان ويبحث مع السطان قابوس القضايا الإقليمية)، وبحسب “المصري اليوم”: (مفاجأة : نتنياهو فى عمان بدعوة من “قابوس”).
وبحسب شبكة بي بي سي البريطانية تأتي هذه الزيارة النادرة من زعيم إسرائيلي لسلطنة عمان بعد أيام قليلة من زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محود عباس للسلطنة، والتي استغرقت ثلاثة أيام، التقى خلالها السلطان كذلك. ورافق نتنياهو في هذه الزيارة وفد إسرائيلي رفيع المستوى، يتضمن يوسي كوهين، رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي. وأورد بيان مشترك للزعيمين أنه تم التطرق خلال الزيارة إلى “سبل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط، كما جرى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة”. وهذه ليست الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إسرائيلي لإحدى دول الخليج. ففي عام 1996، زار رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها، شمعون بيريز، كلا من قطر وعمان، حيث جرى التوقيع على اتفاقية لفتح مكاتب تمثيلية تجارية في الدولتين الخليجيتين.
يمكن تفسير هذه الخطوة بأنها تعكس تراجع الدور المصري وهو ما دفع جهات خليجية للتدخل خصوصا في ظل العلاقة المتوترة بين السيسي وأبو مازن، بينما يمكن تفسير ذلك أيضا بأنه تكامل أدوار من نظم الحكم العربية التي تهرول نحو استرضاء الكيان الصيهوني وأن هذا الرضا هو معيار شرعية هذه النظام. بينما يرى آخرون أن هذه الزيارة في هذا التوقيت ربما تكون محاولة لافتعال شيء ضخم يسحب البساط من تحت قضية اغتيال الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول التركية ومحاولة لتخفيف الضغوط عن النظام السعودي وولي العهد محمد بن سلمان الذي تربطه علاقة وثيقة بالكيان الصهيوني، خصوصا وأن قضية خاشقجي تحظي باهتمام عالمي متزايد منذ ثلاثة أسابيع ومطالبات واسعة نحو تدويل القضية وعدم القبول بتقديم كباش فداء للنأي بولي العهد عن هذه الجريمة النكراء.
تطورات قضية خاشقجي.. مخاوف المهاجرين المصريين
كتبت “المصري اليوم”: (النائب العام السعودى فى اسطنبول غدًا لاستكمال تحقيقات “خشاقجى”.. مديرة الاستخبارات الأمريكية تقدم لترامب تقريرًا عن القضية)، وفي “الشروق”: (غدًا.. النائب العام السعودى فى إسطنبول لبحث قضية خاشقجى.. خلاف فرنسى ألمانى حول وقف مبيعات السلاح للسعودية .. وموسكو : لا سبب للتشكيك فى تصريحات المملكة عن الحادث)، وبحسب “الوطن”: (روسيا: نصدق تصريحات السعودية حول قضية مقتل “خاشقجى”.. مسئول “حوثى”: نرحب بأن تلعب موسكو دور الوسيط فى اليمن).
وتلقي صحيفة “عربي بوست” الضوء على جانب آخر من أزمة خاشقجي في تقرير لها بعنوان (يترقبون نهاية قضية خاشقجي بقلق.. مصريون بالمنفى يخشون تهاون أميركا مع السعودية فيلقون المصير نفسه )حيث يتناول التقرير تصريحات الناشطة نانسي عقيل التي تشغل منصب المدير التنفيذي لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، و كانت نانسي وجمال جزءاً من مجموعة ضيقة من المعارضين العرب المقيمين بمدينة واشنطن وما حولها. وقالت لموقع Bloomberg إنه إذا ما نُسِبَت جريمة قتله إلى أي شخص غير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «فهي إذن رخصة لقتلنا جميعاً». جدير بالذكر أنه صدر العام 2012 قرار بحبس عقيل لمدة 5 سنوات في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني. تقول نانسي إنه إذا تهاونت الولايات المتحدة في معاقبة السعودية على مقتل خاشقجي، فإن السيسي سيعد ذلك بمثابة إذناً للنيل من المعارضين الذين يعيشون في الخارج.
تجدر الإشارة هنا إلى بعض التهديدات الأخيرة التي تعرَّضَ لها بهي الدين حسن، وهو صحافي وناشط بمجال حقوق الإنسان يعيش الآن في باريس. في أثناء سفره إلى إيطاليا في مايو/أيار 2017، برفقة مجموعة من المعارضين المصريين، لاحقهم بعض ضباط الأمن المصريين والتقطوا صوراً لهم. وفي وقتٍ لاحق، قال الإعلامي المقرب من السيسي، مصطفى بكري، في برنامجه التلفزيوني، إنه ينبغي للحكومة «اختطاف» هؤلاء المصريين المنفيِّين وإحضارهم إلى البلاد في «أكفانهم».
السيسي إلى ألمانيا:
جاء في مانشيت “الأهرام”: (الرئيس فى ألمانيا غدا للمشاركة فى قمة القادة الأفارقة ومجموعة العشرين.. بسام راضى: السيسى وميركل يبحثان تعزيز العلاقات ومكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة)، وبحسب مانشيت “أخباراليوم“: (قمة مصرية ألمانية فى برلين.. السيسى يشارك فى القمة المصغرة للقادة الأفارقة.. السيسى يشارك فى القمة المصغرة للقادة الأفارقة).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.