المستندات المطلوبة للتقديم على منازل وأراضي سيناء الجديدة    آخر موعد للتسجيل في مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. بتخفيضات جمركية 70%    بيراميدز يتصدر الدوري المصري بفوزه على البنك الأهلي    حفل ختام برنامجي دوي ونتشارك بمجمع إعلام الغردقة    إعدام 45 كيلوجرام مواد غذائية.. وتحرير 14 مخالفة خلال حملة على مطاعم مطروح    تغطية جنازات الفنانين.. خالد البلشي: توزيع قائمة بقواعد محددة على الصحفيين    زيلينسكي: روسيا تسعى لعرقلة قمة السلام في سويسرا    البابا تواضروس يهنئ بالأعياد الوطنية ويشيد بفيلم "السرب"    للتهنئة بعيد القيامة.. البابا تواضروس يستقبل رئيس الكنيسة الأسقفية    نوران جوهر تتأهل لنصف نهائى بطولة الجونة الدولية للإسكواش    عاجل - متى موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2024 وكيفية ضبط الساعة يدويا؟    روسيا تندد بالدعم الأمريكي لأوكرانيا وإسرائيل وتحمل واشنطن مسؤولية خسائر الأرواح    إدخال 215 شاحنة إلى قطاع غزة من معبري رفح البري وكرم أبو سالم    "كولومبيا" لها تاريخ نضالي من فيتنام إلى غزة... كل ما تريد معرفته عن جامعة الثوار في أمريكا    مخاوف في تل أبيب من اعتقال نتنياهو وقيادات إسرائيلية .. تفاصيل    بروتوكول تعاون بين «هيئة الدواء» وكلية الصيدلة جامعة القاهرة    وزير الاتصالات يؤكد أهمية توافر الكفاءات الرقمية لجذب الاستثمارات فى مجال الذكاء الاصطناعى    نقلًا عن مصادر حكومية.. عزة مصطفى تكشف موعد وقف تخفيف أحمال الكهرباء    سبورت: برشلونة أغلق الباب أمام سان جيرمان بشأن لامين جمال    تردد قناة الجزيرة 2024 الجديد.. تابع كل الأحداث العربية والعالمية    هل تقتحم إسرائيل رفح الفلسطينية ولماذا استقال قادة بجيش الاحتلال.. اللواء سمير فرج يوضح    مدير «مكافحة الإدمان»: 500% زيادة في عدد الاتصالات لطلب العلاج بعد انتهاء الموسم الرمضاني (حوار)    مستقبل وطن يكرم أوائل الطلبة والمتفوقين على مستوى محافظة الأقصر    مهرجان أسوان يناقش صورة المرأة في السينما العربية خلال عام في دورته الثامنة    بالفيديو.. أمين الفتوى: موجات الحر من تنفيس نار جهنم على الدنيا    دعاء الستر وراحة البال والفرج.. ردده يحفظك ويوسع رزقك ويبعد عنك الأذى    خالد الجندي: الاستعاذة بالله تكون من شياطين الإنس والجن (فيديو)    أمين الفتوى: التاجر الصدوق مع الشهداء.. وهذا حكم المغالاة في الأسعار    حكم تصوير المنتج وإعلانه عبر مواقع التواصل قبل تملكه    محافظ الإسكندرية أمام مؤتمر المناعة: مستعدون لتخصيص أرض لإنشاء مستشفى متكامل لعلاج أمراض الصدر والحساسية (صور)    متحدث «الصحة» : هؤلاء ممنوعون من الخروج من المنزل أثناء الموجة الحارة (فيديو)    أزمة الضمير الرياضى    منى الحسيني ل البوابة نيوز : نعمة الافوكاتو وحق عرب عشرة على عشرة وسر إلهي مبالغ فيه    بعد إنقاذها من الغرق الكامل بقناة السويس.. ارتفاع نسب ميل سفينة البضائع "لاباتروس" في بورسعيد- صور    تعرف على إجمالي إيرادات فيلم "شقو"    منتخب الناشئين يفوز على المغرب ويتصدر بطولة شمال إفريقيا الودية    البورصة تقرر قيد «أكت فاينانشال» تمهيداً للطرح برأسمال 765 مليون جنيه    سيناء من التحرير للتعمير    فوز مصر بعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية    أوراسكوم للتنمية تطلق تقرير الاستدامة البيئية والمجتمعية وحوكمة الشركات    10 توصيات لأول مؤتمر عن الذكاء الاصطناعي وانتهاك الملكية الفكرية لوزارة العدل    العروسة في العناية بفستان الفرح وصاحبتها ماتت.. ماذا جرى في زفة ديبي بكفر الشيخ؟    عيد الربيع .. هاني شاكر يحيى حفلا غنائيا في الأوبرا    توقعات برج الثور في الأسبوع الأخير من إبريل: «مصدر دخل جديد و ارتباط بشخص يُكمل شخصيتك»    حكم الاحتفال بشم النسيم.. الإفتاء تجيب    هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية: تلقينا بلاغ عن وقوع انفجار جنوب شرق جيبوتي    تضامن الغربية: الكشف على 146 مريضا من غير القادرين بقرية بمركز بسيون    خدماتها مجانية.. تدشين عيادات تحضيرية لزراعة الكبد ب«المستشفيات التعليمية»    مديريات تعليمية تعلن ضوابط تأمين امتحانات نهاية العام    تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل طبيب التجمع الخامس لسرقته    تفاصيل مؤتمر بصيرة حول الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة (صور)    الصين تعلن انضمام شركاء جدد لبناء وتشغيل محطة أبحاث القمر الدولية    مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم العراقي مهدي عباس    تقديرات إسرائيلية: واشنطن لن تفرض عقوبات على كتيبة "نيتسح يهودا"    وداعاً للبرازيلي.. صدى البلد ترصد حصاد محصول البن بالقناطر| صور    القبض على 5 عصابات سرقة في القاهرة    ضبط 16965 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة    «التابعي»: نسبة فوز الزمالك على دريمز 60%.. وشيكابالا وزيزو الأفضل للعب أساسيًا بغانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: مخاطر تحالف (الجنرال والبابا) واقتحام “المصريون”و”النقض” تعصف بالعدالة بأحكام الإعدام الجماعي

تناولت الصحف متابعة زيارة الجنرال عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وحظي الموضوع بالأولوية المطلقة في جميع الصحف واستحوذ على جميع المانشيتات والعناوين العريضة والمساحات الواسعة.
وتناولت المعلاجات عدة عناصر للتغطية أولا الخطاب المتوقع للجنرال أمام الجمعية العامة. وثانيا لقاء السيسي بترامب وعدد من زعماء العالم. ثالثا، مشاركة السيسي في مئوية مانديلا متحدثا عن حقوق الإنسان، ثم رابعا الشق الاقتصادي في الزيارة من خلال اجتماعه بمسئولين في صندوق النقد ورجال أعمال ومستثمرين أمريكيين.
كتب مانشيت “الأهرام”: (السيسى: هناك خلل فى آليات التعاون الدولى ونتطلع إلى تغييره.. علينا جميعا التضامن لدحر الإرهاب والتطرف والعنصرية.. برنامج الإصلاح وضع حلولا جذرية لمشكلات الاقتصاد الوطنى)، و في مانشيت “الأخبار”: (الرئيس يلقى كلمة مصر أمام الأمم المتحدة اليوم.. السيسى يؤكد على ضرورة القضاء على الإرهاب وصون السلم والأمن الدوليين .. السيسى خلال مئوية “مانديلا”: البطالة والتطرف أبرز التحديات امام أفريقيا.. الرئيس ل”لاجارد: نحرص على تهيئة مناخ الاستثمار.. وللمستثمرين الأمريكيين: نواصل تنفيذ المشروعات القومية لخلق فرص عمل).
وبحسب مانشيت “المصري اليوم”: (الرئيس يدعو لاحترام حقوق الإنسان فى “قمة مانديلا”.. السيسى يلتقى “البنك والنقد” الدوليين ومجلس الأعمال “المصرى الأمريكى”)، ووفقا لمانشيت “الشروق”: (السيسى يشارك فى قمة نيلسون مانديلا للسلام.. الرئيس يلتقى عون.. ويؤكد دعم مصر للبنان.. ويلقى كلمة مصر أمام الأمم المتحدة)، ومانشيت “الوطن”: (“السيسى” يستدعى “عبدالناصر” فى “قمة مانديلا”.. الرئيس: أفريقيا تواجه تحديات الإرهاب والبطالة وتعليم الأطفال)، وبحسب مانشيت “الدستور”: (قمة السيسى.. الرئيس يلتقى ترامب وكبار الشخصيات الأمريكية المؤثرة وميشال عون .. مصر تتحدث أمام الأمم المتحدة عن جهود مكافحة الإرهاب الدولى)، وبحسب مانشيت “اليوم السابع”: (مديرة صندوق النقد تؤكد أن عملية الإصلاح الاقتصادى تحرز تقدما مشهودا.. “عشاء عمل” يحوله السيسى إلى رسائل للعالم.. (1) اتخذنا قرار إصلاح اقتصادى جرئية وغير مسبوقة (2) نواصل بكل عزم تنفيذ المشروعات القومية الكبرى (3)مصر تتحول إلى مركز إقليمى لتدوال وتجارة الغاز والبترول (4) العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية وقوية (5) الاستقرار فى مصر قائم على قناعة الشعب بعدم الرضوخ للإرهاب).
وخصصت “الأهرام” افتتاحيتها لنفس الموضوع: (مصر وأمريكا.. تحديات ومصالح مشتركة).. تشير الجريدة إلى اللقاء الذى جمع السيسى وترامب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكان لقاء له أهمية كبيرة فى ظل العلاقات الاستراتيجية القوية التى تربط البلدين فى مختلف المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية. وجاء مقال خالد ميري رئيس تحرير الأخبار بعنوان (مصر تتحدث.. فليستمع العالم).. يشير الكاتب إلى كلمة السيسى امام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة وهى الكلمة الخامسة على التوالى لكنها هذه المرة تأتى وقد تأكد للعالم من صدق ما قاله السيسى فى كل خطاباته السابقة)!!.
وتجاهل التناول الإعلامي فضيحة الحشود الكنسية لاستقبال السيسي في الوقت الذي يعدد فيه البابا تواضروس مكاسب الكنيسة بعد 30 يونيو داعيا الأقباط إلى دعم السيسي واستقباله بحفاوة وهو ما قوبل باستجابة محدودة من جانب الأقباط هناك. وفي ذلك كتبت المصري اليوم ((البابا لأقباط أمريكا: «بقى عندنا 39 نائبا مسيحيا»)، وأمام اعتماذ السيسي كل زيارة على حشود الكنيسة كتب وائل قنديل في العربي الجديد: ( متى يصل السيسي إلى سن الفطام عن الكنيسة؟) ويحذر قنديل من التداعيات المخيفة لتحالف “الجنرال والبابا” قائلا: (ليست هذه المشاهد البائسة مهينة للكنيسة وللدولة المصرية، وليست فقط محرجة للمواطن المصري المسيحي، لكنها، وهذا هو الأخطر، نوع مخيف من اللعب بالنار، وصنف جديد من العبث الطائفي والنزق المتهور من رأس السلطة الدينية (المسيحية) ورأس السلطة العسكرية الحاكمة لمصر. هنا مربط القلق، إذ لا يريد تحالف “البابا والجنرال” التوقف عن اللعبة المجنونة، والدفع بالبلاد إلى ذروة الاحتقان الذي يقف بالجميع على حافة الاحتراب المجتمعي المخيف، وخصوصًا في ظل الإمعان في إهانة المشاعر الوطنية للغالبية الكاسحة من أبناء هذا الوطن).
ثم يتساءل قنديل: (أين يتوقف الدين، وأين تبدأ السياسة في هذا الامتزاج الغبي، والكيدي، بين سلطتي الكنيسة والحكم العسكري.. وأين مصر، وطنًا للكل، من هذا الكرنفال الصاخب، احتفالًا بزواج كاثوليكي بين العسكر والكنيسة، في إطار صفقةٍ على حساب الوطن وقيمة المواطنة؟. السؤال الأهم: إذا كانت خمس سنوات قد مضت، والسيسي لا يستطيع أن يذهب إلى الأمم المتحدة، من دون هذا الموكب القبطي الصاخب، فكيف يصدّق أنه حاكم لدولة بحجم مصر، محدّدة الهوية، بنص المواد الأولى من كل دساتيرها المتعاقبة؟.بصيغة أخرى، متى يصل الجنرال إلى سن الفطام عن الكنيسة، ومتى تعود الكنيسة إلى طبيعتها، مؤسسةً دينيةً، لا تمارس السياسة، بيعًا أو شراءً أو مضاربة؟).
وتجاهل التناول الإعلامي كذلك أن لقاء السيسي بترامب هو الأول بعد التسريبات التي كشفت عن احتقار الرئيس الأمريكي للسيسي ووصفه بالقاتل الملعون. كما تجاهلت تصريحات السيسي وتعهده بمواصلة تنفيذشروط صندوق النقد الدولي، كما تجاهلت رابعا اجتماع السيسي المرتقب غدا الأربعاء برئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو. حيث كتبت صحيفة “عربي بوست” (بعد قمته مع ترمب.. السيسي يلتقي نتنياهو، وصحيفة مصرية تصفه باللقاء المهم).
تأييد الحكم بإعدام 20 في قضية “كرداسة”
رغم بشاعة الحكم وضخامته إلا أن صحف النظام الصادرة الثلاثاء 25 سبتمبر 2018 منحته الأولوية الثانية أو الثالثة، وربما داخل محتوى العدد؛ حيث كتبت “الأهرام”: (ص13): (“النقض” تؤيد إدانة 135 متهما بينهم 20 “بالإعدام” فى “أحداث كرداسة”)، وفي “الأخبار”: (النقض: الإعدام ل20 والمؤبد ل80 والمشدد 15 سنة ل34 متهما فى مذبحة كرداسة)، وبحسب “المصري اليوم”: (“النقض تحسم “مذبحة كرداسة” بتأييد إعدام 20 وسجن 115 متهما.. المؤبد ل”سامية شنن” فى التمثيل بجثامين الشهداء)، وفي “الشروق”: (حكم إعدام نهائى ل20 متهما فى مذبحة قسم كرداسة.. محكمة النقض تؤيد المؤبد ل80 متهما والمشدد 15 عاما ل34 آخرين.. وتلغى عقوبة الغرامة والمراقبة).
ووفقا ل”اليوم السابع”: (“النقض تؤيد إعدام 20 متهما والمؤبد ل80 ب”مذبحة كرداسة”.. السجن المشدد 15 عاما ل34 متهما وبراءة 21 فى قضية اقتحام قسم شرطة كرداسة). وفي ذات السياق كتبت “الأخبار”: (ص18): (المشدد 15 عاما بدلا من الإعدام ل4 متهمين ب”خلية العمليات المتقدمة”)، وتضيف “المصري اليوم”: (ص13): (تأجيل محاكمة 304 فى “محاولة اغتيال النائب العام المساعد”).
في الشق القانوني، كتبت صحيفة العربي الجديد (مصر: حكم نهائي بإعدام 20 معارضاً والمؤبد ل80 آخرين في “أحداث كرداسة”) حيث تجاهلت المحكمة دفوع هيئة الدفاع عن المتهمين خلال جلسات القضية على مدار 44 جلسة والتي دفعت ببراءة موكليهم أولا تأسيساً على بطلان إجراءات المحاكمة لوضع المعتقلين في قفص زجاجي عازل للصوت يحول دون اتصال الدفاع بموكليه. كما دفعت ثانيا ببطلان تحقيقات النيابة العامة وبطلان الدليل المستمد منها، لمخالفتها نصوص المواد 206 مكرر و69 و70 من قانون الإجراءات الجنائية، والجرائم الواردة في البابين الأول والرابع، والمتعلقة بإجراءات الضبط والتحقيق.
ودفعت ثالثا ببطلان تحقيقات النيابة العامة، لمخالفتها نص المادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية، فالمادة 124 أوجبت على النيابة العامة إحضار محامٍ لحضور التحقيق مع المعتقلين، وهو ما لم يحدث. كما دفعت رابعا بانتفاء أركان جريمة التجمهر في حق المعتقلين، وانقطاع صلة المعتقلين بالواقعة محل الاتهام، مشددة خامسا على أنه لا يوجد شاهد واحد أكد رؤية المعتقلين في مكان الواقعة، ولا يوجد دليل واحد يؤكد تواجدهم على مسرح الأحداث غير التحريات التي اتهمتهم بالتحريض على الأحداث وتواجد بعضهم فيها.
واستكمل الدفاع مرافعته بالدفع بعدم جدية التحريات وبطلان الدليل المستمد منها، وبطلان تحريات الأمن الوطني، لإجرائها من ضابط لا يتمتع بصفة الضبطية القضائية، لمخالفته نص المادة 23 من قانون الإجراءات الجنائية والمادة 21 من ذات القانون، مشيراً إلى أن صاحب الحق في إعطاء الضبطية القضائية هو وزير العدل وليس وزير الداخلية. واستند الدفاع إلى الفساد في الاستدلال، وإلى أقوال الشهود القولية في الحكم، والقصور في التسبيب، وعدم توافر أركان الجريمة في حقوق المتهمين. ونفى الدفاع صلة المعتقلين بالواقعة وانتماءهم لجماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أنهم دفعوا أمام محكمة الجنايات -أول درجة- بعدم جدية التحريات الأمنية التي اعتُبرت الدليل الوحيد في القضية، ولم تردّ المحكمة على هذا الدفع. ويتعلق بالشق القانوني أيضا ما كتبته “الوطن”: (“النقض”: حكم نهائى بإعدام 20 والمؤبد ل80 فى مذبحة كرداسة.. مصدر: التنفيذ ينتظر تصديق الرئيس أو مرور 14 يوما على العرض عليه دون إلغاء العقوبة أو تخفيفها)،
أما الشق الحقوقي فقد نشرت صحيفة “عربي 21” تقريرا بعنوان (قوى وشخصيات مصرية تدين “إعدامات كرداسة”) حيث طالبت 66 شخصية مصرية معارضة في الخارج “كل الجهات المعنية بحقوق الإنسان داخل مصر وخارجها، وخاصة الأمم المتحدة ومؤسساتها بالتحرك السريع لوقف تنفيذ أحكام الإعدام بمصر، وغل يد النظام المصري عن المضي قدما في تنفيذها، وضمان محاكمات عادلة لكل متهم في أي تهمة صغيرة كانت أو كبيرة”. كما طالبوا، في بيان مشترك لهم، الاثنين، وصل “عربي21” نسخة منهم، بوقف “عقوبة الإعدام عموما في مصر في هذه الفترة التي غابت فيها معايير العدالة، وتحول فيها بعض القضاة إلى مجرد متلقين لتعليمات عسكرية ينفذونها دونما مناقشة، ويخرجونها في صورة أحكام قضائية تسيء إلى منظومة العدالة برمتها، وتزرع روح الكراهية والانتقام في المجتمع، وهو ما يهدد السلم الأهلي والسلم الدولي أيضا”.
إلى ذلك، قالت الجبهة الوطنية المصرية إنها “تلقت بصدمة بالغة اليوم نبأ تأييد حكم الإعدام الصادر بحق 20 معارضا مصريا، مع أحكام المؤبد والأشغال الشاقة بحق 115 آخرين فيما عرف بقضية كرداسة”. وأكدت الجبهة ، في بيان لها، الاثنين، رفضها التام لهذه الأحكام التي قالت إنها “افتقدت لأدنى ضمانات العدالة، واستهانت بأرواح الأبرياء لإرضاء غرور حكم قام بالأساس على جماجم المصريين، وسفك دمائهم”.
أما الشق السياسي، فيعد الحكم إصرارا من النظام على إهدار جميع معايير العدالة واستمرارا لسياسات القمع وانتهاك حقوق الإنسان كما يعد استهانة وبجاحة إذ صدرت الأحكام متزامنة مع أكاذيبه عن حقوق الإنسان في نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة 73 للأمم المتحدة. ما يعد عدم اكتراث بردود الفعل الدولية التي وصفها بيان المتحدث باسم الإخوان بالقلق المصطنع بينما تظل حكومات الغرب تدعم نظام السيسي رغم أنه تأسس على انقلاب دموي على مسار ديمقراطي منتخب. كما يعد الحكم تهديدا مباشرا لكل القوى السياسية خصوصا وأنه تزامن كذلك مع اقتحام الأمن لموقع صحيفة المصريون تنفيذا لقرار المصادرة الجائر. الأكثر خطورة في الحكم والأحكام الأخيرة التي أيدتها النقض أن المحكمة أخذت لأول مرة بالاعتماد في أحكامها على التحريات الأمنية طفقط في ظل انعدام الدليل المادي، ما يؤشر إلى انزلاقة شديدة الخطورة ونسفا لجميع معايير العدالة وسط توقعات بأن تكون جميع الأحكام المعروضة على المحكمة من هذه العينة من الأحكام الشاذة التي تمثل قرارا بالقتل والاغتيال لأبرياء صدرت في صورة حكم قضائي شاذ وفاسد.
تضخم حزب “مستقبل وطن” واقتحام “المصريون”
كتبت “الشروق”: (نائب رئيس “مستقبل وطن”: لدينا مليونا عضوية.. وكتلتنا البرلمانية اقتربت من 400 نائبا.. أؤيد الصريبة التصاعدية ورجال الأعمال يدفعونها على استثماراتهم فى أوروبا وأمريكا)، وفي الشق السياسي أيضا تضيف “الشروق”: (اجتماعات مكثفة للكتل والهيئات البرلمانية استعدادا لدور الانعقاد الرابع.. قوانين الاستثمار والضريبة العقارية أولوية “مستقبل وطن”.. و”الوفد” و”حماة الوطن” يركزان على الإدارة المحلية.. و”المصريين الأحرار” يهتم ب”المسئولية الطبية” و”الأحزاب”)، بينما تناولت “الدستور”: (الأمم المتحدة: توفير التمويل لإعداد دراسات تنمية سيناء).
في ذات السياق كتبت صحيفة “عربي 21” (مرصد حقوقي: التحفظ على جريدة “المصريون” انتهاك خطير) حيث أعرب المرصد العربي لحرية الإعلام عن قلقه البالغ مما وصفه بالتطور المؤسف للمواجهة مع الصحافة والإعلام في مصر، بعد اقتحام قوة أمنية، الاثنين، لمقر صحيفة المصريون، والتحفظ على ممتلكاتها، مؤكدا أن ما حدث يُعد انتهاكا خطيرا لحرية الصحافة المصرية
روسيا تستفز إسرائيل
كتبت “الأهرام”: (روسيا تزود سوريا بمنظومة “إس 300”)، وبحسب “المصري اليوم”: (موسكو تؤدب تل أبيب: روسيا تشوش على مقاتلات إسرائيل .. وترسل منظومة “S300″ ل”دمشق”)، وفي “الوطن”: (عقاب موجع من روسيا لإسرائيل: تزويد دمشق ب”إس 300″.. “الكرملين”: سنشوش على الطائرات التى تستهدف سوريا)، وبحسب “اليوم السابع”: (وزير الدفاع الروسى يعلن تسليم دمشق منظومة “إس300” خلال أسبوعين.. “شويجو”: سنقوم بالتشويش الكهرومغناطيسى على أى طائرة تهاجم سوريا من البحر المتوسط) وبحسب مانشيت “الدستور”: (سوريا آمنة من أي هجوم ب”إس -300 ” الروسية).
وفي سياق الأخبار الدولية كتبت “المصري اليوم”: (“ترامب” يشعل الحرب التجارية برسوم جديدة على بضائع صينية ب”200 مليار”) وفي الأهرام”: (إيران تهدد برد مدمر على هجوم الأحواز)، وفي “الوطن”: (إضراب “الموظفين” يشل مؤسسات “أونروا” فى غزة.. “شعث”: سنطلب عضوية كاملة لفلسطين فى الأمم المتحدة).
التحريض لتصنيف الإخوان إرهابية
تواصلت المواد الصحفية المختلفة التي تعكس تحركات النظام ونظم تحالف الثورات المضادة نحو الضغط على الإدارة الأمريكية والحكومات الغربية عموما نحو تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابي، حيث كتبت الفجر (مسئول أمريكي سابق: “الإخوان” لا تتوافق مع الفكر المصري.. وهناك استعداد لإعلانها جماعة إرهابية) حيث ينقل التقرير تصريحات لروبرت ماكفارلين، مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس الأسبق رونالد ريجان (جمهوري)، أن جماعة الإخوان لا تتوافق مع الفكر المصري، وكانت تريد إسقاط الدستور المصري. وزعم “ماكفارلين”، خلال لقائه مع فضائية “dmc” من نيويورك، مساء الأحد، أن الإخوان قاموا بإجراءات متطرفة وأضروا بالاقتصاد والحياة في مصر، مطالبًا بالإصلاح في الدول الداعمة للإرهاب في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ لديهم استعداد لتقديم قانون لإعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
وفي ذات السياق نشرت الوفد تقريرا بعنوان (مصر أجبرت العالم على تصنيف الإخوان جماعة إرهابية)، يشير التقرير إلى تصنيف الجماعة إرهابية في أواخر 2013م، ثم أدرجتها الرياض وأبو ظبي، وأخيرا تتجه موريتانيا لنفس التوجه ضد الجماعة، وكانت سوريا أول دولة تصنف الجماعة كتنظيم إرهابي عام 1982م، أما أول دولة أجنبية، تدرج الإخوان ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، فكانت روسيا، فى 28 يوليو 2006، بعد أعمال العنف التى قامت بها الجماعة فى مناطق شمال القوقاز (ضد الغزو الروسي للشيشان)، التى تحظى بأغلبية إسلامية، وقيامها بتقديم الدعم المالى للعناصر التى تقاتل القوات الروسية.
امتد الأمر للمنظمات أيضًا، إذ أصدرت منظمة «معاهدة الأمن الجماعى»، التى تشارك فيها كل من «روسيا، وبيلاروسيا، وأرمينيا، وقرغيزيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان، وكازاخستان»، قرارًا بتوسيع قائمة المنظمات الإرهابية إلى 31 منظمة، لتشمل جماعة الإخوان. وبالرغم من مماطلة الولايات المتحدة، فى التخلى عن الإخوان، واعتبارهم ضمن الجماعات الإرهابية، إلا أنها فاجأت العالم فى 24 فبراير 2016 بالموافقة على قرار اللجنة القضائية بمجلس النواب، التى دعت لإدراج جماعة الإخوان على لائحة التنظيمات الإرهابية. كما أكدت اللجنة، أن هذا القرار يتطلب قيام الإدارة الأمريكية بمنع الأجانب والأمريكيين، ممن لهم علاقة بالجماعة من المجىء إلى أراضيها، ويعنى أيضًا أن الجماعة ستخضع للملاحقة القضائية الفيدرالية وسيتم تجميد أصولها‎، وأنه ثبت دعم هذه الجماعة لتنظيم القاعدة وحماس.
وفي ذات السياق الذي يتعلق بالمواقف الدولية من الأوضاع في مصر، جاء مقال الكاتب السيساوي عمرو عبدالسميع في الأهرام بعنوان (الجارديان والإخوان) مدعيا أن قطر تسيطر كاملا على الصحيفة وبالتالي باتت توجهاتها تدعم الإخوان وهو ما يفسر انتقاد الصحيفة لأحكام الإعدام الأخيرة.
مقتل “9” بالإهمال في سجون النظام خلال 3 شهور
نشر ت صحيفة “عربي 21” تقريرا بعنوان (وفاة 9 معتقلين بالإهمال الطبي داخل سجون مصر في 3 أشهر ). حيث قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا الاثنين، إن “9 محتجزين توفوا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ليضافوا إلى العدد الإجمالي للمتوفين داخل مقار الاحتجاز، والذي بلغ 718 محتجزا منذ الثالث من تموز/ يوليو 2013 وحتى الآن، بينهم 331 توفوا نتيجة حرمانهم من الرعاية الطبية المناسبة في ظل أوضاع احتجاز غير آدمية”. وذكرت أن “3 محتجزين جنائيين من بين المتوفين في مقار الاحتجاز المصرية في الثلاثة أشهر الأخيرة، وأعلنت وزارة الداخلية أنهم قاموا بالانتحار بوسائل مختلفة، كما أنها أعلنت عن مقتل سجين طعنا إثر مشاجرة نشبت بينه وبين سجين آخر، وعلى الرغم من ذلك فإنها لم تفتح تحقيقات قضائية في تلك الحالات للتحقق من صدقها، بالإضافة إلى أن إدارة السجن مسؤولة عن حياة المحتجزين وسلامتهم الجسدية والنفسية بحسب القانون”.
مراجعة ملفات 1,6 مليون أسرة بالضمان الاجتماعي
تباين التناول الإعلامي بهذا الشأن حيث كتبت “الأهرام”: (دمج 1.6 مليون أسرة “ضمان” فى “تكافل وكرامة”)، لكن “الأخبار” خالفت ذلك وكتبت (استبعاد 38 ألفا و800 أسرة من الضمان الاجتماعى وتكافل وكرامة.. (ص3): استبعاد 36 ألف أسرة من الضمان الاجتماعى و 2800 من تكافل وكرامة .. “التضامن “: ترشيد موارد الدعم النقدى ومراجعة دقيقة للتقارير الطبية.. (هناك اختلاف فى الارقام)، و”الدستور”: (مراجعة ملفات 1.6 من أسر “الضمان الاجتماعى”) وهو ما يناقض ما تناولته الأهرام التي تحدثت عن دمج لا مراجعة واستبعاد!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.