موسكو تحذر مجددا من مصادرة الغرب للأصول الروسية وتتعهد بالرد    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: إزالة أجزاء من عقار بالجمرك لخطورته الداهمة وحقيقة ألسنة اللهب على الكورنيش    محمد الباز عن "اعترافات القتلة": جماعة الإخوان "عصابة" حكمت مصر    "القاهرة الإخبارية" تكشف تفاصيل استهداف إسرائيل مواقع عسكرية في سوريا    وفيات وأضرار عقب هجمات روسية في منطقة دنيبرو الأوكرانية    وفاة رئيس أرسنال السابق    تحقيقات موسعة في مصرع وإصابة 5 أشخاص بحادث مروري مروع بالشروق    توريد 24 ألف طن قمح ل 56 موقعًا تخزينيًا في الشرقية    وزيرة التعاون الدولي تلتقي نائبة رئيس مجموعة البنك الدولي لبحث الشراكات    شرب وصرف صحي الأقصر تنفى انقطاع المياه .. اليوم    جامعة جنوب الوادي توفر سكن فاخر لمرافقي مصابي الأشقاء الفلسطينيين    سوق السيارات المستعملة ببني سويف يشهد تسجيل أول مركبة في الشهر العقاري (صور)    فريق حاسبات عين شمس الأول عربياً وأفريقياً في المسابقة العالمية 24 ICPC"    إطلاق برنامج "لقاء الجمعة للأطفال" بمسجد الشامخية ببنها    جوائز تصل ل25 ألف جنيه.. جامعة الأزهر تنظم مسابقة القراءة الحرة للطلاب    بحضور 400 مشارك .. وكيل أوقاف القليوبية يطلق برنامج لقاء الجمعة للأطفال    القاهرة الإخبارية: تخبط في حكومة نتنياهو بعد الرد الإسرائيلي على إيران    بدء أكبر انتخابات في العالم بالهند.. 10% من سكان الأرض يشاركون    "التعليم": مشروع رأس المال الدائم يؤهل الطلاب كرواد أعمال في المستقبل    بطولة إفريقيا للكرة الطائرة.. مباريات اليوم السادس    مباشر الدوري المصري - بلدية المحلة (0)-(0) المقاولون.. بداية المباراة    موعد مباراة الزمالك ودريمز في الكونفدرالية وتردد القناة الناقلة    تقارير: ليفربول يرفض رحيل محمد صلاح في الميركاتو الصيفي    العمدة أهلاوي قديم.. الخطيب يحضر جنازة الفنان صلاح السعدني (صورة)    الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى نياحة الأنبا إيساك    إصابة 17 شخصا في حادث انقلاب سيارة بالمنيا    شكوى من انقطاع المياه لمدة 3 أيام بقرية «خوالد أبوشوشة» بقنا    «ابدأ» تشارك بعدد من التوصيات لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني    وصول وزيرة الثقافة ومحمد إمام وهنا الزاهد وغادة عادل إلى جنازة صلاح السعدني    ابن عم الراحل صلاح السعدنى يروى كواليس من حياة عمدة الدراما بكفر القرنين    انتهاء أعمال المرحلة الخامسة من مشروع «حكاية شارع» في مصر الجديدة    دعاء لأبي المتوفي يوم الجمعة.. من أفضل الصدقات    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    طريقة قلي الباذنجان الصحية.. النتيجة مدهشة جربها دلوقتي    الصحة: المجتمع المصري أصبح يعاني أمراضا نفسية بسبب الظروف التي مرت بالبلاد    لمحبي الشاي بالحليب.. 4 أخطاء يجب تجنبها عند تحضيره    كل ما تريد معرفته عن قانون رعاية حقوق المسنين| إنفوجراف    محافظ أسيوط يعلن ارتفاع معدلات توريد القمح المحلي ل 510 أطنان    الأربعاء.. انطلاق مهرجان الفيلم العربي في برلين بمشاركة 50 فيلما عربيا    الصحة: فحص 432 ألف طفل ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية    استشهاد شاب فلسطينى وإصابة 2 بالرصاص خلال عدوان الاحتلال المستمر على مخيم نور شمس شمال الضفة    إسعاد يونس تنعى الفنان صلاح السعدني بصورة من كواليس «فوزية البرجوازية»    4 أبراج ما بتعرفش الفشل في الشغل.. الحمل جريء وطموح والقوس مغامر    1490 طنا.. وصول القافلة السادسة من مساعدات التحالف الوطني لأهالي غزة (صور)    "رصدته كاميرات المراقبة".. ضبط عاطل سرق مبلغا ماليا من صيدلية بالقليوبية    طريقة تحضير بخاخ الجيوب الأنفية في المنزل    كشف لغز بلاغات سرقة بالقاهرة وضبط مرتكبيها وإعادة المسروقات.. صور    الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين يوم الأحد بنظام ال"أون لاين" من المنزل    رضا عبد العال يعلق على أداء عبد الله السعيد مع الزمالك    إيرادات السينما أمس.. شقو في المقدمة وأسود ملون يتذيل القائمة    اقتصادية قناة السويس تشارك ب "مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين (تشيجيانج)"    ضبط 14799 مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    تعرف على موعد إجازة شم النسيم 2024 وعدد الإجازات المتبقية للمدارس في إبريل ومايو    موعد مباراة الترجي وصن داونز بدوري أبطال أفريقيا    الجامعة العربية توصي مجلس الأمن بالاعتراف بمجلس الأمن وضمها لعضوية المنظمة الدولية    دعاء السفر كتابة: اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السّفَرِ    دعاء الضيق: بوابة الصبر والأمل في أوقات الاختناق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة: “القاتل الملعون” في حضرة ترامب وأسرار خطيرة حول إخلاء سبيل نجلي مبارك

الموضوع الأبرز في صحف الإثنين هو متابعة زيارة الجنرال عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية حيث جاءفي مانشيت “الأهرام”: (قمة مصرية أمريكية فى نيويورك اليوم.. السيسى وترامب ييبحثان العلاقات الاستراتيجية والقضايا الإقليمية والدولية ومكافحة الإرهاب.. الرئيس يبحث جذب الاستثمارات ويستعرض المشروعات التنموية وإجراءات الإصلاح الاقتصادى)، وفي افتتاحية “الأهرام” بعنوان: (التنمية ومكافحة الإرهاب).. وتوضح الجريدة أن القيادة المصرية تستهل نشاطها فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتركيز على أهم قضيتين وهما: التنمية ومكافحة الإرهاب، ويحرص السيسى على الوجود سنويا فى هذا المحفل الدولى.. وبحسب مانشيت “الأخبار”: (قمة السيسى وترامب فى نيويورك اليوم.. الرئيس يشارك فى مئوية “مانديلا” ويترأس اجتماع ال”77″ والصين).
وكتبت “الوطن”: (“السيسى يشارك فى قمة “مانديلا” ويبحث الاستثمار مع قيادات امريكية.. قرار رئاسى بدعوة “النواب” . ودور الانعقاد الرابع 2 أكتوبر المقبل)، وتضيف “الوطن”: (مندوب مصر ب”الأمم المتحدة”: فلسطين وتنمية أفريقيا يتقدمان أجندة الرئيس فى المنطقة الدولية.. وسنستأنف طرح “مرجعية 67″.. السفير محمد إدريس ” وقف دعم الإرهاب ومحاصرة “المحرضين”.. وأولوية “القاهرة” فى “الجمعية العامة”)، وفي تناولها قال مانشيت “اليوم السابع”: (قمة مصرية أمريكية” فى مقر الرئيس اليوم.. إنجازات أول 48 ساعة للسيسى فى نيويورك.. رؤساء الشركات العالمية يشيدون بنتائج برنامج الإصلاح الاقتصادى.. الشركات مهتمة بالعمل فى السوق المصرية أو التوسع فى مشروعاتها.. الرئيس يؤكد أهمية إبرام اتفاقية تجارة حرة بين القاهرة وواشنطن.. إجراءات الإصلاح الاقتصادى فى اجتماعين مع رئيس البنك الدولى والمجلس الأوروبى..دفعة فى العلاقات بين مصروالإمارات فى المباحثات مع عبدالله بن زايد).
وفي ذات السياق جاء مقال ياسر رزق في “الأخبار”: (ماذا وراء قمة الليلة مع ترامب ولقاء الأربعاء مع نتنياهو)، ويجيب عن هذا السؤال فيما يتعلق بالتعاون المصرى الأمريكى ينتظر أن تسفر القمة عن تحديد موعد الآلية الجديدة للتشارو بين البلدين بمشاركة وزيرى الخارجية ووزير الدفاع، ودون الاستباق لمجريات الأحداث ليس هناك شك فى أن قضية السلام ستكون محور لقاء الرئيس مع نتنياهو.
وكتبت صحيفة “عربي بوست” (ناشط قبطي يتهم الكنيسة بتهديد رعاياها لإجبارهم على الترحيب بالسيسي في أميركا: الأساقفة يتحركون كالمجانين ويبتزُّوننا!) حيث دعا مجدي خليل، الناشط القبطي ومدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، الأقباط لعدم استقبال السيسي. وكتب على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك»: «لن نخرج ضد السيسي ولن نخرج لنهلل له؛ لأن التهليل امتهان لآلام المضطهدين.. ندعو الأقباط للامتناع عن الترحيب به». وانتقد دعوة الأنبا يؤانس الأقباط للخروج لاستقبال السيسي، وكتب: «الأساقفة يتحركون مثل المجانين من كنيسة إلى أخرى؛ لحشد الأقباط للتهليل للسيسي.. كيف لرجال دين أن ينزلقوا إلى هذا المستوى!». وتابع: «الرجل يراوغ وينتقل من أسلوب التهديد إلى أسلوب التوسل لدعوة الأقباط لاستقبال السيسي».
التعليم.. قتل وضرب وهروب وفوضى عارمة
حظي ملف التعليم باهتمام من جانب صحف الإثنين حيث كتبت “الأهرام”: (شوقى: “التابلت” مع طلاب الثانوية نهاية أكتوبر)!.. وبحسب مانشيت “المصري اليوم”: (ثانى أيام الدراسة : مصرع تلميذ وهروب جماعى واقتحام مدارس)، وأما “الشروق” فابتعدت على العناوين المثيرة التي يمكن أن تجلب لها المشاكل مع الأجهزة وكتبت (انتظام الطلاب بالمدارس والجامعات.. والزحام “يخنق” القاهرة الكبرى.. قرار وزارى بإعادة تنظيم التقويم التربوى الشامل من “الثانى للسادس الابتدائى)، وتضيف “الشروق”: (مدرسة فى سوهاج تستعين ب”حاوى” لاستخراج ثعبان.. و”التعليم”: عثرنا على حشرة غريبة).
ووفقا لمانشيت “الوطن”: (الحكومة “فصول الصعيد” فى أول أيام الدراسة و”مدبولى”: “هنسحب التابلت من اللى يغيب”.. “التعليم”: “التربية الفنية والألعاب والكومبيوتر”أنشطة أساسية لا تضاف درجاتها للمجموع.. نواب يتقدمون بطلبات إحاطة ل”الوزير” عن تهالك الأبنية الأساسية والمرافق بمدارس المحافظات)، وفي “اليوم السابع”: (رئيس الوزراء بين تلاميذ الصعيد فى أول يوم دراسة. “مدبولى”: مازحا: “اللى هيغيب هنسحب منه التابلت”.. رئيس الوزراء يلتقط صورًا تذكارية مع الطلاب.. و”التعليم”: تنفى ربط المصروفات بتسليم الكتب)، وتناولت “الأهرام” في تحقيق لها أزمة «الكتاب الخارجى»، وتساءلت: « هل يفقد عرشه؟!.. وتضيف (بعضه صادر عن دور نشر “بير السلم”.. أولياء الأمور: يساعد المدرس فى الشرح ويبسط المعلومات للطالب ويؤهله للجامعة ويغنى عن الدروس الخصوصية .. الطلاب: لا مبرر لمنعه لأن الامتحانات لا تخلو من أسئلة النماذج التى توجد به). ويلاحظ في المعالجة الصحفية اليوم غياب مصطلح “ثورة التعليم”، ورسم صورة فوضوية للتعليم كما هو معتاد كل عام، فلا جديد في الأمر بعد التصريحات الوردية للوزير والحكومة وحملات البروباجندا الدعائية للنظام الجديد، وثالثا غاب عن التناول الإعلامي حالة الحيرة التي تلاحق المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور على خلفية عدم وضوح الرؤية حيال المناهج الجديدة والآلية الجديدة لوسائل التعليم.
آل مبارك وقضية التلاعب بالبورصة.. أسرار وخفايا
جاء في مانشيت “الموجز”: (3 حكايات سرية من ملف قضية التلاعب بالبورصة.. جمال حصل على 4 ملايين دولار من صفقة بيع البنك الوطنى من خلال إحدى الشركات المؤسسة بجزر العذراء.. “هايدى راسخ” تربحت 12 مليون جنيه من صفقة بيع البنك دون أن تعلم عنها شيئا.. “علاء” رفض اتهام زوجته بالقضية وأكد أنه المسئول عن شراء الأسهم باسمها)، كما تناولت “اليوم السابع”: (حيثيات رفض طلب مبارك ونجليه فى “القصور الرئاسية”.. محكمة النقض أكدت عدم اختصاصها بالتصالح.. وطلب جديد من عائلة الرئيس الأسبق لوقف تنفيذ العقوبات).. جاء في مانشيت “الشروق”: (البورصة تبدأ التعافى.. ومكاسب السوق تتجاوز 1.26%.. محللون: ارتفاع جاذبية الأسهم بعد هبوط أسعارها الأسبوع الماضى)، وفي “الوطن”: (بنك القاهرة”: سنطرح أسهمنا فى البورصة فى التوقيت المناسب ولا مساس بالعاملين).
ومن الواضح أن عملية اعتقال نجلي مبارك كانت قرصة أذن؛ حتى يبتعدوا تماما عن الصورة وينسوا الطموح نحو السلطة، ومع رفض التصالح في قضية “القصور الرئاسية” فإن ذلك يحرم آل مبارك من ممارسة أي عمل سياسي حتى 2022، وأما قضية “التلاعب في البورصة” فالأرجح أن يستخدمها النظام كورقة ضغط ومساومة على نجلي مبارك، فإما يستقيموا على توجهات النظام أو يتم النكيل بهم بحكم جديد ربما يحرمهم من العمل السياسي لعشر سنوات قادمة بخلاف الحبس المرتقب. وهو ما يأتي في سياق توجهات السيسي نحو الإطاحة بكل من يهد استمراره في الحكم لأطول فترة ممكنة أو يمكن أن ينافسه على السلطة يوما ما.
وفي هذا الشأن كتبت صحيفة “العربي الجديد”: (مساومات قضية “التلاعب بالبورصة” تكرس انبطاح القضاء المصري لدائرة السيسي) وبحسب التقرير (لعبت الخسائر التي تكبدتها أسهم البورصة المصرية على مدار الأسبوع الماضي دوراً كبيراً في التعجيل بإجراءات قضائية غير مسبوقة، لإخلاء سبيل علاء وجمال نجلي الرئيس المخلوع حسني مبارك وعدد من رجال الأعمال البارزين، أول من أمس الجمعة، وذلك بعد أن كانت محكمة جنايات القاهرة يوم السبت 15 سبتمبر/أيلول، أعادت حبسهم احتياطياً على ذمة القضية بعد 3 سنوات من إخلاء سبيلهم، لكن ما دار في الكواليس خلال الأيام الماضية حمل تفاصيل أكثر من مجرد تأثر الدولة بخسائر البورصة التي بلغت نحو 30 مليار جنيه (1.68 مليار دولار)، إلى الحدّ الذي دفع النظام الحاكم لانتهاج وسائل متناقضة مع أبسط القواعد القانونية لإنهاء الأزمة.
التفاصيل التي روتها مصادر واسعة الاطلاع على دفاع عدد من المتهمين ومحكمة استئناف القاهرة، كشفت الطريقة التي يدير بها عبدالفتاح السيسي ومدير الاستخبارات عباس كامل، الأزمات المتعلقة بالشخصيات ذات النفوذ والحظوة المالية والإعلامية، آخذاً في الاعتبار أن المجتمع الاقتصادي في مصر لم يتعرض لهزة خلال السنوات الخمس الماضية، أكبر من تلك التي تعرّض لها الأسبوع الماضي بعد حبس علاء وجمال ورجال الأعمال حسن محمد حسنين هيكل وياسر الملواني وأحمد نعيم، وذلك لارتباطهم جميعاً بشركات ذات ثقل استثنائي في البورصة المصرية مثل “هيرميس” القابضة و”النعيم” القابضة. واللافت أن المجتمع الاقتصادي في مصر لم يظهر مثل هذه اللحمة في مواجهة السلطة مطالباً بتعديل أوضاع أو إلغاء قرار، صادف وأن كان قضائياً هذه المرة، رغم تعدد مثل تلك القرارات التي أثرت سلباً على الاقتصاد ومناخ الاستثمار، كالتحفظ على أموال المتهمين بتمويل جماعة الإخوان المسلمين وعلى رأسهم رجلا الأعمال صفوان ثابت، وعلي فهمي جمعة، ثم إعلان مصادرة أموالهم في وقت سابق هذا الشهر. الأمر الذي أرجعته بعض المصادر إلى عدم رغبة كبار رجال الأعمال في “التداخل مع قضايا مرتبطة باسم جماعة الإخوان”.
جماهير الأهلي تهتف ضد تركي آل الشيخ
كتبت صحيفة “العربي الجديد” تقريرا بعنوان: (حرب جماهيرية في مصر ضد تركي آل الشيخ) حيث اشتعلت الحرب بشكل رسمي بين تركي آل شيخ رئيس الهيئة الرياضية العامة السعودية، وجماهير النادي الأهلي في الساعات الأخيرة على خلفية هتافاتها ضد الأول، بلقاء الأهلي مع حوريا الغيني في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري الأبطال الأفريقية لكرة القدم، التي انتهت بفوز الفريق المصري بأربعة أهداف من دون رد، مكنته من التأهل إلى نصف نهائي المسابقة حتى يلاقي وفاق سطيف الجزائري. وشهدت الساعات الأخيرة منح تركي آل شيخ الضوء الأخضر لمقدمي برامج قناته المصرية “بييراميدز” وعلى رأسهم مدحت شلبي، وإبراهيم فايق، بالهجوم الشرس في الفترة المقبلة على محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، بسبب موقفه من عدم خوض لقاء الأهلي والهلال في كأس السوبر المصري السعودي، وعدم سيطرته على جماهير الأهلي. وتصدر هاشتاغ “تركي آل شيخ” لفترات طويلة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إذ نشرت الجماهير تسجيلات مصورة، تظهر الهتافات ضد تركي آل شيخ في اللقاء. كما هتفت الجماهير مطالبة بالإفراج عن المعتقلين وخصوصا أعضاء الألتراس.
المؤبد الثاني للدكتور بديع
تناولت صحف الإثنين حكم ما تسمى بمحكمة جنايات المنيا، بالمؤبد على فضيلة المرشد العام الدكتور محمد بديع مع 87 آخرين، والإعدام غيابيا لأربعة وبراءة 463 والمشدد ل189 فيما تسمى بقضية عنف العدوة بمحافظة المنيا.. حيث كتبت “الأهرام”: (المؤبد ل”البديع” فى “أحداث العدوة”)، وبحسب “المصري اليوم”: إعادة المحاكمة فى “أحداث العدوة” تصل ب”بديع” و87 آخرين إلى المؤبد وبراءة 462.. الجنايتات عاقبت 280 متهما بالإعدام فى 2015 .. والنقض قبلت الطعن على القضية)، ووفقا ل”الشروق”: (المؤبد لبديع و87 متهما والإعدام لأربعة وبراءة 463 آخرين ب”أحداث العدوة”.. المحكمة للمتهمين: من يتمسك بالشريعة يرعى حرمة القتل .. وترخيص جماعة الإخوان لا يعفيها من المساءلة)، وبحسب “الوطن”: (المؤبد الثانى ل”بديع” خلال سبتمبر و”المشدد” ل189 فى “عنف العدوة”)، وفي “اليوم السابع”: (المؤبد لبديع و87 متهما فى “أحداث العدوة” .. قاضى “جنايات المنيا” للمتهمين : الشريعة الإسلامية حرمت الإشارة بالسلاح وأنتم كنتم تصورورن الأحداث للذكرى).
وكتبت صحيفة “العربي الجديد”: (مصر: الإعدام لمعتقل والمؤبد لبديع و64 آخرين “بأحداث العدوة” )، حيث قضت المحكمة بإعدام معتقل واحد يدعى مبروك سعد مبروك، كانت المحكمة أحالت أوراقه إلى مفتي الجمهورية المصرية لأخذ رأيه الشرعي في إعدامه بالجلسة الماضية. كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد 25 سنة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و64 آخرين، والسجن المشدد 15 سنة ل65 معتقلا آخرين، والسجن 10 سنوات ل16 آخرين. كما قضت المحكمة بالسجن 3 سنوات ل10 معتقلين والسجن سنتين اثنين ل22 آخرين. وقضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية عن 6 معتقلين آخرين لوفاتهم داخل المعتقل، كما قضت المحكمة ببراءة 288 معتقلا، وقررت إحالة 5 أطفال إلى النيابة العامة لإعادة محاكمتهم أمام “محكمة الأحداث” كونهم أطفالا.
من جانبها اعتبرت جماعة الإخوان هذا الحكم مسيسا من قضاة موالون للنظام العسكري وأن هذه الأحكام لن ترهب الجماعة ولن تردها عن غايتها بحسب تصريحات المتحدث باسم الجماعة طلعت فهمي في مداخلة على قناة “وطن” وهو ما رصدته صحيفة “عربي 21” تحت عنوان (الإخوان: أحكام قضاء العسكر بمصر لا ترهبنا ولا تردنا عن غايتنا). كما وصف الحكم بالانتقامي الظالم الذي يأتي ضمن عمليات التنكيل المتواصلة بحق الدكتور محمد بديع باعتباره رمز الجماعة وقائدها، وذلك سعيا لكسر صمود وإرادة الجماعة من خلاله في مواجهة الانقلاب ورفضه”، مضيفا أن “هذه القضية ملفقة، ولا علاقة لمرشد الجماعة بها، وأن القضاء يتعنت في منع الدواء والزيارات وكل متعلقات الحياة عن المرشد العام، وهو ما يمثل إهدارا لكل القيم والمبادئ والقوانين”. وأن الجماعة ستظل صامدة تجاهد الظالمين والمستبدين.
من الناحية القانوية فالحكم أول درجة ويمكن الطعن عليه أمام النقض كما تم من قبل حيث قضت المحكمة بإعدام 183 بينهم فضيلة المرشد العام ثم تم نقض الحكم وإعادة المحاكمة ليصدر حكم أمس بإعدام شخص والمؤبد والمشدد لآخرين.
الحكم يفتح الباب واسعا أمام الاختلاف الكبير بين الحكمين وهل يمكن أن تصل درجة الاجتهاد لهذا الحد المخيف بين قاضيين لنفس القضية والأحداث والشهود أحدهما يقضي بإعدام 183 وآخر يقضي بإعدام شخص واحد فقط، وهل إذا عرضت هذه القضية أمام قاض أكثر نزاهة واستقلالية فهل يمكن أن يحصل الجميع على البراءة؟ وهو ما يؤكد أن منظمومة القضاء مسيسة وغير نزيهة وتابعة للنظام. من جهة أخرى يفتح الباب أمام إدانة موقف دار الإفتاء التي تبصم على لاأحكام الإعدام دون تثبت إرضاء وتزلفا للنظام، فلم يصدر عنها يوما أن امتنعت عن البصم على حكم بالإعدام لعدم توافر الأدلة.
متابعة ملف مصادرة الأموال
كتبت “الأخبار”: (ص16): (تأجيل التحفظ على أموال مرزوق و15 آخرين)، بينما تضيف “الشروق”: (تأجيل نظر التحفظ على أموال متهمى قضية “معصوم مرزوق” إلى 26 سبتمبر).
ونشرت صحيفة “عربي 21″ تقريرا بعنوان (وزير أوقاف مصر يحرض على أموال الإخوان رغم مصادرتها)، حيث واصل وزير أوقاف مصر مختار جمعة، حملة تحريضه على جماعة الإخوان المسلمين، متهما إياهم بتكوين دولة اقتصادية يستخدمونها في تمويل العمليات الإرهابية، وأنها خطر على الأمن القومي المصري وعلى الإنسانية جميعها، مطالبا بالتعامل بحسم مع هذا المال الذي وصفه ب”المشبوه”. جمعة، قال في مقال له نشرته عدة صحف مصرية خاصة، الأحد، إن “الكيانات الاقتصادية والثقافية والمجتمعية التابعة للجماعات الإرهابية، وفي مقدمتها ما يمكن أن نطلق عليه (دولة الإخوان الاقتصادية)، وهي لا تقل خطرا عن إجرامهم في التشويه والتضليل وبث الأكاذيب والشائعات”.وأضاف “هذه الكيانات تستخدم في تمويل العمليات الإرهابية ودعم العناصر المتطرفة، ما يتطلب النظر وبجدية والتعامل بحسم مع هذا المال المشبوه، حتى لا يوظف في الإضرار بالمصلحة الوطنية أو أذى المواطنين أو الإساءة إلى صورة الإسلام والمسلمين” وتابع وزير الأوقاف أن “الاقتصاد الموازي أو تلك الدولة الاقتصادية للإخوان لا تعد خطرا على الأمن القومي فقط، بل على أمن وسلام الإنسانية، لأن تلك الجماعة لا تعرف دينا ولا وطنية ولا وفاء لأحد ولا يربطها بأحد سوى ما تحققه من خلاله من مصالح عاجلة، وإلا فله منها الويل”.
من جانبه اعتبر المستشار أحمد سليمان وزير العدل الأسبق اتهامات جمعة جزافية لم يقدم عليها هو أو النظام أي دليل مادي وأن عداءه للإخوان شخص ومتأصل.. ومن ناحيته قال مدير المعهد الدولي للعلوم السياسية والاستراتيجية باسطنبول، الدكتور ممدوح المنير: “ليس غريبا على مختار جمعة ذلك؛ فتاريخه كرجل أمن معروف لدى غالب النخبة المصرية أكثر منه رجل دين أو شيخ”، موضحا أن “تحريضه على مصادرة أموال الإخوان هو جزء من محاولة النظام تبرير جريمته بسرقة هذه الأموال والمؤسسات دون وجه حق”. ولم يستبعد الباحث السياسي، “أن تكون تصريحات مختار جمعة، تمهيدا للفترة القادمة كذلك؛ فالدولة على شفى الانهيار الاقتصادي والرجل يبحث عن المال بأي وسيلة أو طريقة لتأجيل هذا الانهيار ولو قليلا”، متوقعا “أن تكون إجراءات التحفظ والمصادرة للأموال متكررة خلال الفترة القادمة لعدم وجود أي ردود أفعال جدية تمنع تكرارها”.
إيران تتهم دول الخليج بهجوم الأهواز
كتبت “المصري اليوم”: (إيران تتهم دول الخليج بدعم “هجوم الأهواز”.. وتستدعى سفراء 4 دول للاحتجاج.. روحانى يتهم أمريكا ب”البلطجة”: تريد زعزعة الأمن)، وفي “الشروق”: (إيران تتوعد بالرد “المباغت والشريع على “هجوم الأحواز”)، وبحسب “الوطن”: (إيران تتهم 3 دول بإيواء مشاركين فى هجوم “الأهواز”.. “روحانى”: أوهام الهيمنة الأمريكية علينا لن تتحقق).
وفي سياق مختلف تناولت “اليوم السابع” إسقاط “إسرائيل طائرة روسية فوق سوريا وكتبت: (رسميًا.. موسكو تحمل إسرائيل مسؤولية إسقاط طائرتها فى سوريا.. “الدفاع الروسية”: تل أبيب خدعتنا.. وتصرفات الطيارين الإسرائيليين تدل على “عدم مهنيتهم ” وعلى “إهمال إجرامى”)، وتضيف “اليوم السابع”: (تل أبيب تطلب غطاء دوليا لتعزيز قدراتها النووية.. مدير الطاقة الذرية بإسرائيل يروج لوقوع هجمات وشيكة .. ويهدد ” لا يمكننا الوقوف مكتوفى الأيدى).
وتناولت”الشروق”: تصريحات محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالا)! وهو تصريح مثير وغريب ويعكس رفض بن سلمان للاختلاف الفكري فمجرد اختلاف التصور والأفكار يكون سببا للإقصاء في دولة “بن سلمان”، فلو أنه مثلا قال لا مكان بيينا لمن يفرضون تصوراتهم وأفكارهم بالسلاح لكان مقبولا رغم أنه هو نفسه يفعل ذلك، لكن تصريحه هذا يعكس حالة من الفاشية المفرطة والاستبداد المتأصل في النفس.
وفي سياق ثالث تناولت “الوطن”: (معارضو “ماى” يطالبون ب”الانفصال “عن الاتحاد الأوروبى.. “صنداى تايمز: تحضيرات سرية لا نتخابات مبكرة).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.